Blue.

Blue||01

الفصل: الأول.
___________________

كأي يوم عادي يمر في حياتي، استيقظ في صباح اجهز افطار زوجي مينقيو
واجهز كوب قهوته فهي اهم مني بطبع

نحن زوجين غريبان، ننام بشكل منفصل هو في مكتبه وانا في غرفة نوم
حياتنا لا يفهمها احد غيرنا، او بصراحة انا لا أفهمها!
احيانا اقول بانني فهمتها واحيانا لا آشعر بأنني أفهمها هو منطوي على نفسه كثيراً

يستيقظ ويستحم ويرتدي بدلة عمله، فهو رجل أعمآل، يدير احدى شركات والده عقارية

وبعدها يذهب لي شركة ويعود ويبقى في مكتبه من بعد تناولنا للعشاء الى اليوم تالي، فقط هذه حياته هو

اما انا.. فأنا عاطلة في منزل لا املك شيء سوى الاعتناء بهذا رجل وتجهيز واجباته زوجيه واعطاءه جميع حقوقه ماعدا على سرير
فهو لم يقترب مني او يلمسني، هو لم يبادر وانا بطبع لن افقد عقلي واذهب واقولها له

يريدني!.. يعرف طريق سرير الذي أنام عليه

انهو رجل غريب لا استطيع فهمه وانا زوجته واشعر لو قلت له طلقني سيطلقني دون ان ينطق بإي حرف

اعتدت على الحياة الهادئة وصامته وعدم الاهتمام الذي اعيش فيه
إلى ان!..

..

في الصباح استيقظت في صباح تحديدا الساعة سابعة وربع
جهزت الافطار، بينما وانا منشغلة بلفائف البيض نزل هو الدرج، يرتدي معطف بدلته الرمادية، كان ذوي بنية رياضية ولكن ليس رياضيا واو! عاديه كأي رجل يهتم بربع اهتمام بجسده من ناحية رياضة،

انهو طويل القامة ووسيم لن انكر وسامته ولكنه صامت
كأنه أصم بمعنى أصح