الفصل: التاسع والعشرون.
___________________
أدركت أن بكاء لن يفيدني بشيء لذا مسحت عيناي بعنف ونهضت
ودخلت للجناح وبقيت أبحث بين حقائبنا عن أي شيء سوف يخرجني من هنا
أمسكت خصري وبقيت أنظر لحقائبنا، زفرت بضيق وأمسكت برأسي
وبقيت شارد بل حقيبتين
-يالهي عطني أي إشارة تساعدني بل خروج من هنا.
نهضت وأمسكت بظهري بتفكير وأنا لا أعلم ما أفعله
ضائعة!
ضحكت حينما لمحة تلفون الفندق فوق المنضدة
-يبال أن الغباء موهبة.
أتجهت للمنضدة وحملته وضغط رقم صفر
أخبرتهم بفتح الباب الأن ولم تدم سوى دقائق وإلا بإحدى موظفين الإستقبال يفتح الباب
ابتسمت له بشكر
ركضت لجهة المصعد وبقيت أضغط زر الذي يأخذني للسطح
خرجت وفتحت باب الذي يفصل بين المصعد وسطح، حطت قدماي على أرضية السطح
وتجمدت بمكاني حينما سمعت صوت بكاء امرأة
ابتلعت ريقي بخوف حينما وضح لي من يبكي إنها بورام
دعكت جبيني وقلت:
-ليس الذي في عقلي..
خطوة بخطوة أخرى وأخرى إلى أن رأيت أبي وهو يحمل سكين صغير حادة ويتقاطر منها الدماء على الثلج الأبيض وواقف لا يتحرك، كانت قدماي ثقيلتان لا أريد رؤيته مقتولاً
رأيت سلاحين على الأرض مرمين، تقدمت أكثر فأكثر ورأيت أبي ينظر لي جونغكوك جالس على ركبتيه ومنزل رأسه
YOU ARE READING
Blue.
RomanceBlue [Love story] أنت هي سمائي الزرقاء. لقد انقذني وسمح لي بادراك شيء واحد، وهو انني ظلمت نفسي كثيرًا في طاعة الجميع، ولكن نفسي او بل أصح أنا؟.. -إلا يمكن للعاشق أن يترك على من عشقها آثر ملكية؟. نبس بذلك في مسمعي وكان جسدي يغلي لم يعد ساخن كما أعرف...
