الفصل: الثامن والعشرون.
___________________
كنت فاتحه فمي أبحث عن الهواء الذي إختفى من رئتاي
دعكت جبيني وضحكت بعدم تصديق وأنا أسمع صوت قبلتهم عبر سماعة
لا أعلم بأي وضعية هما الأن ولكن جعلوني أكره الجنس بشكل فضيع جداً
والمشكلة أنني كنت أحاول تقبله لأجل جوون!
جلست كل قرفصاء وألصقت الهاتف بجبيني وبقيت مغلقة عيناي
نظرت للهاتف وأغلقت الإتصال
وحظرت رقمها المجهول من هاتفه، ودخلت ووجدته وهو مرفع ذراعاه لتمدد بعد استيقاظه
أبتسم لي ووقعت عيناه على الهاتفين في يدي
-ماذا كنتي تفعلين بهاتفي؟.
رميت هاتفه في حضنه وذهبت وضربت بهاتفي على منضدة ورفعت لحاف لي صعود للسرير
-لقد فعلت هي ما كنت أتوقعه جونغكوك.
-ولماذا نطقك لأسمي جاف هكذا؟.
سألني وأنا أستلقي على السرير بوضعية تريحني
-جوون! جعلتني أكره أن أناديك بهذا الأسم، آه ولعنة عليها وعلى أبي وعليك وعلى كل من هم في حياتي ماعدا ليليا وأخي، عُد للنوم لايزال الوقت باكراً.
لم يدم صمتي سوى ثواني وبعدها نهضت بجسدي العلوي وقلت بإنفعال:
-يريدون إفساد هذا شهر مثل إفساد ليلتي معك، آه ولعنة على الجميع.
YOU ARE READING
Blue.
RomanceBlue [Love story] أنت هي سمائي الزرقاء. لقد انقذني وسمح لي بادراك شيء واحد، وهو انني ظلمت نفسي كثيرًا في طاعة الجميع، ولكن نفسي او بل أصح أنا؟.. -إلا يمكن للعاشق أن يترك على من عشقها آثر ملكية؟. نبس بذلك في مسمعي وكان جسدي يغلي لم يعد ساخن كما أعرف...
