الفصل: الخامس والعشرون.
___________________خرجت من هذا الملهى وأنا ضائعة ومشتته، لا أعلم أين وجهتي
أسقط من يدي السلاح وكذلك مفتاح سيارته، ذهبت للرصيف وأوقفت سيارة تاكسي-أين وجهتك سيدتي؟.
نظرت للسائق بعد صعودي في الخلف، أبتسمت بانكسار وقلت:
-هل أنا جميلة؟، هل جسدي جميل؟.
ضحك هو بأستغراب وألتفت ينظر لي، كان رجل بأخر الخمسون من عمره تقريباً
-لماذا يذهبون إليها هل تملك شيء لا أملكه بجسدي؟، اهه لأنني تعرضت لتحرش الجسدي بشكل سيء ولا أتقبل ملامسات بمناطقي الحساسة!
لقد أجبرت نفسي على تقبل ذلك لأجله..بقيت أصرخ وأبكي على هذا المسكين الذي لا ذنب له
ولكن لم أجد أمامي غيره هو
شغل محرك السيارة وبقيا يقود وهو ينظر لي بغرابة عبر مرآةبعدما هدأت من نوبة الصدمة ألتي كنت فيها وتأكدت إنني لست أحلم وإن هذا واقعي
أخبرته عن عنوان منزل يونغي
فلست أملك أي مأوى غيره هو، خرجت وأرسلت إحدى رجال يونغي لدفع حساب هذا الرجل الذي إنفجرت فيه وليس له ذنبفتحت الخادمة لي وذهبت هي ، دخلت وكنت خائفة أن أقابل أحدهم
صعدت الدرج بهدوء-إيسلا!..
توقفت عن صعود وسقط قلبي في معدتي حينما سمعت نداء يونغي لي
ألتفت ووجدته يرتدي معطفه كأنه سيخرج لي مكان ما، أبتسمت له وجمعت يداي معاً والارتباك واضحاً عليّ
YOU ARE READING
Blue.
RomanceBlue [Love story] أنت هي سمائي الزرقاء. لقد انقذني وسمح لي بادراك شيء واحد، وهو انني ظلمت نفسي كثيرًا في طاعة الجميع، ولكن نفسي او بل أصح أنا؟.. -إلا يمكن للعاشق أن يترك على من عشقها آثر ملكية؟. نبس بذلك في مسمعي وكان جسدي يغلي لم يعد ساخن كما أعرف...