Blue||08

4.2K 197 60
                                    

الفصل: الثامن.
___________________

طوال الطريق من منزله إلى صالون يوا لم نقل لي بعضنا اي شيء
اخر شيء تحدثنا عنه هو خيبته من بعدها لم ينطق احدنا بشيء

حينما استقمت على الرصيف أردت قول شيء له ولكنني تراجعت حينما ودعني بإبتسامة صغيرة وبعدها أدار عجلة القيادة ورحل

ذهبت لي سيارتي، عُدت لي منزل أبي
لم أجد احد في طريقي يسألني أين كنت، كأنه سيهمهم أين كنت
دخلت للغرفة وأغلقت الباب واستلقيت وأخذت أنظر للسقف

-هل أنا خيبته الثالثة؟.

سحبت وسادة وعانقتها بقوة دافنه وجهي فيها وأفكر في هذا سؤال الذي نبست به لي نفسي

خرجت من غرفتي بعدما فكرت لفترة طويلة وأخذت قراري بجدية تامة، نزلت السلم وليس في يدي سوى مفتاح سيارتي وهاتفي

-أين ستذهبين؟.

أوقفني صوت أبي وهو عند سور الطابق الثاني يدخن

-ذاهبة لي تنزه بقرب النهر أشعر بل اختناق.

-إياك وخسارتها.

ضحكت بجانبيه حينما فهمت ما يعنيه، أمسكت بسور الدرج ونظرت لي يدي التي لا يوجد فيها خاتم

-ليتك اهتممت بي كما تهتم بعذريتي الأن، كُل هذا لأجل أن تسطيع لاحقاً ان تطلقني من مينقيو، كأنه يريدني! هو يخونني ومستمتع بحياته
لما لا أستمتع أنا أيضاً؟.

Blue.Where stories live. Discover now