الفصل: الخامس.
___________________كنت ميتةً المشاعر في تلك لحظة، لم أشعر بذنب او بل حزن بل كنت أقول بداخلي أن هذا ما يستحقه
صعدت سيارتي وصعد سائق وسألني أين يأخذني
لا اريد العودة لي منزل زوجي وأمي لن تستقبلني وأبي..-إلى منزل أبي.
وصلت لي منزل أبي القصر الأبيض هذا اقرب مسمى له لي شكله الخارجي وكذلك داخله، أنزل سائق زجاج نافذة وقال اسمي لحراس القصر:
-كيونغ إيسلا.
نظروا حراس لي وقال أحدهم:
-يمكنها الدخول.
-اعلم بأنه يمكنني الدخول فهو منزل والدي.
دخلت وقابلتني زوجة أبي عند ردهة بوجهها لطيف
ولكن خلف هذا وجه الطيف الخبث والخبائث-والدكِ في مكتبة.
-لم آتي لي رؤية أبي، اتيت للبقاء في غرفتي.
استلقيت على سريري بعدما استحممت وارتديت بجامتي السوداء
بقيت اشاهد السقف بعيون تلمع من شدة دموع التي بداخلها-كيف لن تسامحني وهي كانت تراه يتحرش بي وتسكت؟.
بقيت على سريري فقط اشاهد السقف واحيانا اقتلب على جنبي الأيسر او الأيمن واتأمل الأرضية لامعة من نظافتها
زفرت بضيق ونهضت بجسدي العلوي، اهتز هاتفي على منضدة سحبته ووجدته من روزان، كانت تخبرني ان اخرج معها
تعتقد انني في كانبرا
YOU ARE READING
Blue.
RomanceBlue [Love story] أنت هي سمائي الزرقاء. لقد انقذني وسمح لي بادراك شيء واحد، وهو انني ظلمت نفسي كثيرًا في طاعة الجميع، ولكن نفسي او بل أصح أنا؟.. -إلا يمكن للعاشق أن يترك على من عشقها آثر ملكية؟. نبس بذلك في مسمعي وكان جسدي يغلي لم يعد ساخن كما أعرف...