الفصل: الثاني والعشرون.
___________________في مستشفى الكبير بسول دخلنا لغرفة شديدة البرودة وبعيد عن كل أقسام مستشفى، ألتفت أنظر لجونغكوك هل لا يزال خلفي، كنت متوترة بعض شيء
أبتسم إبتسامة صغيرة لي ووضع يده الكبيرة على ظهري، لأجل أن اطمئن..
قام الطبيب بفتح إحدى برادات الموتى-لقد تم تشريح الجثة ولقد وجدنا بمرفق ذراعها ثقب صغير جداً لي إبرة
لقد أدخلت بجسدها إبرة سُم.-ما هو السم؟.
نظرت لجونغكوك حينما سأل الطبيب قبل أن يزيل عن وجه أمي اللحاف الأبيض
-الريسين.
رأيت رفعت حاجباي جونغكوك وعلمت مدى خطورته
أخذت نفس عميق حينما رأيت هذا دكتور يرفع عن وجه أمي اللحاف الأبيضنظرت لوجه أمي الشاحب والمليء بل جروح، هل كانت تتلقى الضرب والعنف في السجن!
عضضت شفتي سفلى وأنا أمنع نفسي من البكاء، أنحناء الطبيب لنا وخرج
أمسكت بيدها الباردة جداً كأنها مكعب ثلج، رفعت يدي الأخرى وغطيت عيناي وبكيت بصمت وأنا ممسكة بيدها، ضم عرض كتفاي وألصق نهاية كتفي بصدره وأرخى ذقنه فوق رأسي وبقيا يمسح بيده على كتفي الآخر
كنت أعتصر يد أمي وأبكي فقط وأنا مغطيه عيناي وهذا الرجل يحتضنني بدفء
خرجنا من تلك الغرفة وكنت جالسه وحدي في صالة الإنتظار.. أنتظر عودته
فلقد أخبرني أن أنتظره، ذهب إلى مكتب دكتور الترشيح
YOU ARE READING
Blue.
RomanceBlue [Love story] أنت هي سمائي الزرقاء. لقد انقذني وسمح لي بادراك شيء واحد، وهو انني ظلمت نفسي كثيرًا في طاعة الجميع، ولكن نفسي او بل أصح أنا؟.. -إلا يمكن للعاشق أن يترك على من عشقها آثر ملكية؟. نبس بذلك في مسمعي وكان جسدي يغلي لم يعد ساخن كما أعرف...