Blue||07

4.4K 206 46
                                    

الفصل: السابع.
___________________

كان متكئا بمفرقه على زجاج نافذة سيارته دودج تشارجر
يالي جمال لونها الاسود لامع، تركت تركيزي على سيارته ونظرت له حينما مرر سبابته على شفتيه بتفكير شديد

بما يفكر؟

ضرب مؤخرة رأسه لي يستفيق وأخذ ينظر لي صالون يوا
ووجدني واقفه وانا أنظر له، ابتسم لي وفتح باب سيارته وخرج منها

اصبح شارع فارغ من سيارات سريعة وأشار لي بل مجيء
خطوة خطوة واحده وانا مبتسمه ولكنني توقفت حينما عادت لي أصوات تلك سيارات وانا في وسط احدى شوارع كانبرا

تذكرت حينها كم كنت خائفا ومتوترا وأرى الموت أمامي بسبب سرعة السيارات وأصوات الزمور الذي يلفحني من كل زاوية إلى أن أتى صوت زمور تلك شاحنة حينها تخيلت ملك الموت، رأيت لا مفرّ، إيسلا انتهيت!

شعرت بدوار وعُد مكاني عند الرصيف، نفيت برأسي ببعض الخوف لا أريد قطع شارع
أصبح مرعب بنسبتي لي

صعد سيارته ورأيته وهو يدير عجلة القيادة بذراع واحده نحوي
توقف أمامي وقال بعدنا انزل زجاج سيارة:

-هل هناك سبب يمنعك الان؟.

نفيت برأسي وانا مبتسمه، فتح لي هو باب السيارة من داخل وعاد لي يعدل جلوسه على مقعده
وهو ينظر لي محتضنه باقة الزهور والكوب

وضعت الكوب في مكانه المخصص، وسحبت حزام الأمان وأغلقته

-اين تودين أن آخذك؟.

-ليس بعقلي مكان معين.

Blue.Where stories live. Discover now