Hello ~
شكلي وانا شايفة المشاهدات عم تنزل 🙂💔
استمتعوا ~
قد مضى على مواعدتهم اسبوعان،كانت ماري تغرق بالمغازلات طوال وقت العمل حتى وقت الإقفال و العودة للمنزل ..
رغم ذلك هي لم تكن هذا النوع من الفتيات اللواتي يحبن الغزل و يتفاعلن معه .. فهي كما قلنا سابقا صبيانية ولا تحب ان تتصرف بأنوثة مبالغ بهابينما كان العمال يجهزون المقهى كالعادة
"يا اولاد .. اليوم سنقيم حفل عيد ميلاد مساء بطلب من إحدى العملاء،لذا يفضل ان تضعوا علامة المغلق على الباب لنبدأ العمل من الان"
قال الرئيس واقفا بوسط المقهى ، لتتعالى اصوات التذمرات من هنا وهناك ..
فأقتربت ميرا من ماري و همست " لا أعلم حقا لما ينزعجون من هذا !،اعني لن نطّر إلى خدمة الزبائن طوال اليوم ذهابا و ايابا و تحمُّل
كلامهم السّام عندما نتأخر قليلا .. حمقى !"
قهقهت ماري وردت بهمس
"معك حق .. لكن اليوم سننهي انفسنا
و نحن نتأكد من الاطعمة بأصنافها و الزينة و التنظيم و ما إلى ذلك " تنهدتا فأردفت ميرا" و نستنتج من ذلك إن عملنا من كل جوانبه مزعج " "بالضبط !" ضحكتا معا و اتجهتا لكي يبدئن يومهن المتعب
وبعد الكثير و الكثير من التعب و العمل و التوبيخات بدأ الضيوف بالقدوم و تلك الفتاة العشرينية ، والتي هي صاحبة عيد الميلاد و
التي كرهتها ماري و ميرا ايضا بشدة
" اااااااااااه اين هي قبعتييي " قالت تلك الفتاة بصوت ناعم كالفأر المختنق بينما تضرب بقدميها الارض .." اللعنة يافتاة اكاد أتقيئ ! " قالت ماري وهي تنظر لها بجانب عينها بتعابير متقرفة
"احد ما يعطيها اهتماما و ارحمونا ! اذني بحاجة للتعقيم الان !!" قالت إحدى الفتيات بيلا
فردت ميرا "هل يمكنني ان اكسر صحنا على رأسها بالخطأ ؟"بدأت الحفلة و الموسيقة تتعالى و تزداد صخبا
كانت ماري منشغلة بعملها
" دانيال ! دانياال " نادت عليه وهو يقف بجانبها ولكنه شارد بشيء أو احد ما ..
" دانيال !" نادت بصوت عالٍ هذه المرة ملتفتة الى مكان نظره فوجدت ذات الفتاة ترقص بثيابها التي تتسائل ماري اذا كانت موجودة اصلا تمسك بكأس الكحول و ترقص بشكل بشع كوجهها تماما
نظرت له بإنزعاج و لكن لم ترد ان تكبر الموضوع
فقالت له ماجب عليه فعله .. ستحدثه بهذا
الموضوع لاحقا ، لا حاجة لفعل المشاكل صحيح ؟مرّت الليلة بكل صعوبة خصيصا على ماري التي لم تنفك ترى دانيال ينظر للذاهبة و الاتية ليس و كأنه يملك أحدا بحياته ..
يبدو ان احدهم اشتاق للعب بالأرجاء .. كالعادة !
بعد مرور الوقت و انتهاء الحفلة ، كان الجميع يعمل على تنظيف المقهى بعد ان رحلت المزعجة الزهرية و صديقتها و الحضور عامة ..كان دانيال يحاول الاقتراب من ماري بشكل خاطئ لكنها بكل مرة تتصنع انها لم تنتبه وهي بالفعل لم تنتبه .. ليست متعودة على التفكير بهذه الامور
انتهى العمل وكان الجميع منهك بشكل مفرط
و كالعادة ماري ودعت ميرا لتبقى مع دانيال قبل
الوصول الى مفترق الطريق .."دانيال.. هل لي بمحادثتك بموضوع ؟"
قالت ماري
فهمهم دانيال بمعنى الموافقة
" هل هناك شيء سيئ بمظهري الخارجي ؟ "
فرمقها باستغراب " مالذي تعنينه ؟ "تنهدت بتوتر " حسنا .. لقد كنت تنظر للفتيات كثيرا اليوم .. ففكرت انه هل من المعقل انني لست كافية بالنسبة لك ؟ "
قالت ماري موضحة لأنها حبّذت التحدث عن الأمر بروية على عكس مايفعل البقية ، حيث المشاجرات و الغيرة المفرطة .. الحديث بهدوء سيحل الكثير من دون المشاكل ، لكن…
" مالذي تقصدينه ماري ؟ " سأل دانيال بصوت حاد جعل ماري تتوقف عن السير و تنظر له بخوف .. كانت ستتحدث لكنه قاطعها
" ما اللعنة التي تفكرين بها ؟! " صاح بها هذه المرة لتخطو قليلا للخلف .. لسانها عُقد لم تكن قادرة على الحديثعندها حاولت اخراج بعض
الكلمات " لـ لم اقصد شيـ " ما حاولت انراجه بتر بصراخ الاخر ..
" كيف ! كيف لم تقصدين .. وهل انا زير نساء هنا ؟!… ماري اذهبي للمزل فقط .... هيا ! "
انهى كلامه آمرا .. فتحركت وهي تنظر به بإستغراب و الدموع بطرف عينيها .. اللعنة لما اصبحت مطيعة بهذا الشكل .. اسرعت شيئا فشيئا حتى وصلت لسرعة الركض القصوى ..لم تعرف حقا كيف وضعت المفتاح .. ومن حظها والداها نائمان ، لحظات حتى وصلت الى
السرير و حطت عليه باكية ..للمرة الأولة ، ماري تبكي بسبب احدهم .. لأنه صرخ بوجهها لسبب اعتقدت انه سيفرح لأجله او على الأقل سيخبرها انها وحدها تكفيه وانه لم يكن يقصد النظر لهن ..
للمرة الأولة ، تشعر بأنها خذلت بشكل قاس و
من اقرب شخص الى قلبها ..نهضت بتثاقل استحمت و عادت الى السرير ..
هل يجب عليها ان تخبر ميرا ؟
كلا .. كلا اذما تعثَّر الأمر اكثر ستخبرها .. لكن الآن ستبقي الموضوع بينها وبينه ..The End ~
Vote and comment please ~
See you ~(•ω•)مين اشتهى يصيد هديك البنت ؟؟🤣
ومين اشتهى يسلخ دانيال كف يرجعه للواقع؟🤣