pt9

17 4 6
                                    


السحبة عادت 😎🖤

استمتعوا ~

.
.
.
.
.
.
.






كنّ الفتيات يجلسن في غرفة المعيشة .. و صمت حزين يسود الهواء هناك ..
حيث احداهن لا تريد فراق صديقتها المقربة و الثانية همُّ الدنيا استوطن قلبها ، لحظات إدراك متتالية ترهق عقلها و روحها ، إدراكها انها ضيّعت اكثر من سنة من حياتها على مشاعر مزيفة و وعود كاذبة ..

لكنها تعود و تسأل نفسها ..

لما شعرت بدفئ أحضانه حتى اللحظة الأخيرة ؟

إن كان لا يريدني و لا اكفيه .. لما لم يقتنع بالإنفصال ؟

لما بكى عند رحيلي تواً ؟ .. لكنه لم يصرخ بي أو يطلب مني البقاء ؟!

اختارت عدم التأخر و التفكير بدون فائدة فحدثت الفتاة امامها ..

ماري
"ميرا .. ارجوك توقفي عن البكاء و افهميني !"

ميرا
"لكن ماري لما سترحلين للريف ؟ .. اـاعني لقد اعتدت عليك بجانبي منذ اربع سنوات و نحن على حافة الخامسة ! كيف ستذهبين فجأة الان؟"

ماري
"لا أريد أن أرى و جهه ! ، ولا حتى بالصدفة .. لقد توقعت كل شيء منه ماعدا الخيانة !"

ميرا
"كما تريدين .. لا يمكنني منعك
سأحول لك المبلغ "
*حضنتها*
"أرجوك كوني بخير .. حسناً ؟"

اعدك .. قالت ماري
مرّ الوقت و هاهي الحافلة قد اقتربت من الريف
إن كنتم ستسألون أين ستبيت ماري
فهي لديها صديق قديم
صديق طفولة و جارٌ في الحيّ لقد انقل للريف من إنتهائه من الثانوية ، وهي تتواصل معه عن طريق المهاتفة من وقت لآخر .. و للمعلومية هو لديه خطيبة تعيش معه بنفس المنزل لذا لا تقلقوا :)
اهٍ مني ! .. نسيت ان اقول اسمه
يسمى مارك  وخطيبته ناتالي 

.
.
.
.

05:30 pm
2023/12/18
ريف جورجيا

نزلت ماري من الحافلة ، تلفتت يميناً و شمالاً باحثة عن الثنائي
فما شعرت الا بجسمها يرتد إلى الوراء بسبب إرتماء جسد ناتالي عليها

ناتالي
"مارييي !"

*صرخت وهي تحتضن الفتاة*

ماري
"اوه ناتالي ! كيف حالك ؟"

مارك
"هي بخير فماذا عنّي ؟!"
*قال ممازحا*

حملا الثنائي الأغراض عن الفتاة المتعبة و مشيا مسافة حتى و صلا للبيت ..
كان البيت خشبيا بسيطا يقبع بجانب الجبل
كان المنظر مريحا ..

.
.
.
في مكان آخر

Danielle pov
.
.
.

تم تخريجي من المشفى اليوم
عدت الى الشقة
ناديت باسمها لعلها تجيب او حتى تصنع صوتا كإشارة إنها موجودة

وصل ندائي للمرة الخامسة .. كنت متألماً بشدة ولم اقدر على الحركة بسهولة ، فمشيت بصعوبة لغرفة النوم ..

لكن ..

اللعنة ؟!

أـأين أغراضها ؟ .. اين ثيابها ؟
اتركت لي بعض من شذى عطرها و ذهبت هكذا ؟!
و اللعنة أنا لم المس احداهن ولا اقتربت منها !
اين ذهبتِ ؟ ..

.
.
.
.
.
.
.
.

الرايت دانيال عذابك ببلش من اليوم 😎🖤


T

he end ~
Vote and comment please ~
See you ~ •ω•


sorry .. forgive me ?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن