pt7

20 5 3
                                    


Hello ~

رجعت بعد نومة اهل الكهف لأفكاري 🙂

بس اهم شي..

استمتعوا ~~

.




مرت الأشهر على مواعدة ماري و دانيال
لنقل ان الأمور كانت سيئة .. بشكل فظيع! 

كان دانيال يمضي وقته كاملا مع اصدقائه
وغالباً ، مايعود إلى المنزل نصف ثمل .. المنزل ؟
لقد حصلا على شقة مشتركة لهما ..

Marry pov

لا اعلم ماذا اقول .. هل أنا غبية ام ان الحب غبي ؟
انا لم اعامل نفسي بهذه الوطائة قبلاً !
انا لم اسمح لنفسي بالبكاء بسبب احدهم قبلاً !
انا لم احب او اتقرب من اي فتى قبلاً .. فلماذا  ابتلاني القدر بك ؟ لما؟!

لقد قلت لي انك ستبقى بجانبي ، ستحميني و تجعلني سعيدة .. فماذا الآن ؟

آهِِ من نفسي  .. من غبائي .. من قلب تعلق بك وانت غير مهتم حتى

لكن اريد ان اعرف شيئاً .. لما لا تريد الإنفصال عني ؟!
اخبرتك مئة مرة انني كرهت حالتي هذه .. لماذا لا نفترق ؟ ، انه افضل لكينا
فتنفجر غضباً قائلاً إني لك وحدك ولا يجب أن نفترق عن بعضنا .. ثم تنتهي باكياََ على كتفي طالباََ السماح ، قائلاً " أنا آسف .. سامحيني؟ "
فما لي إلا أن ألين و استسلم لحبك عندما يعتصر قلبي لسماعه لصوتك المتعب .. إثر الشرب طوال الليل

End marry pov





اخرج سوداء الشعر عن أفكارها صوت طرق الباب .. لقد عاد
نهضت بتثاقل فاتحة الباب .. ليقابلها دانيال دامي الوجه مزرق العين اسفلها

ماري
"د ـ دانيال ؟"

دانيال
"سـ ساعديني "

امسكته و استند على كتفها ، مشت به عند الأريكة و هرعت لجلب علبة الإسعافات الأولية ..

في هذه اللحظة نست كل شيء .. ما يهمها الآن هو سلامته


بعدما عقمت جروحه ، و مسحت الدماء عن محياه ..

ماري
"ما الذي حصل ؟"
سألته بهدوء

دانيال
"شجار"

همهمت ماري .. صمتت قليلاََ و سألته مجدداً
"مع من ؟"

فأجاب ببرود ناهضاً
"حفنة أغبياء"

تنفست الصعداء و اردفت بقهر
"إلى متى ؟"

توقف ،  إلتلف ناظراً إليها
"هل مللتِ ؟ "

"إسأل نفسك"

"ليس لدي طاقة لهذا الحديث .."

رمى بكلامه .. وإلتفت ذاهباً لغرفة النوم
فتمتمت نعم ، اهرب كما اعتدت


قررت ماري الخروج و التمشي ، لقد تخلت عن عادة التزلج ..
مرت ثلاث ساعات على خروجها .. لم تتأخر هكذا من قبل .. وخصيصاََ إن الساعة قد اصبحت الواحدة بعد منتصف الليل !








بينما هي تتمشى .. رن هاتفها
  Mera
  قابلها الاسم ، ردت

"مساء الخير ماري"

"مساؤكِ"

" لا جديد ؟.. بشأنك و دانيال ؟ "

"كلا .. لقد عاد إليّ من شجارٍ اليوم ، عندما حاولت التحدث معه قال إنه ليس لديه طاقة "

فاستطاعت ماري سماع التنهيدة من الجانب الآخر
 
" ألم تصل العربة إلى الجرف بعد ؟"

"لست اعلم .."

"تصبحين على خير .. أتمنى ان تستيقظي جيداً غداً"

"و انت بخير .."

وقفت بوسط الشارع رافعة رأسها ، نظرت
للسماء ، هل يجب أن اترك العربة ؟

  



.






  حاج اليوم 🙂
خلو الاحداث الدسمة للبارت الجاي 🙂💙







The End ~
Vote and comment please ~
See you ~(•ω•)


sorry .. forgive me ?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن