Hello ~
استمتعوا ~~
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.وقع خطواتها المسرعة تصدح
في تلك المحطة
انفاسها تكاد تنفذ من شدة ركضها
الدموع تنهمر من عينيها دون ادراك او ارادة ..المحطة تكاد ان تكون فارغة فالجميع
قد اتخذو اماكنهم بالحافلات"داااااااااااااااان !"
صرخت حالما لمحت هيئتهFlashback
"لقد مر يومين وانت بهذه الحالة ..بحق الله تحدث !"
"لا يمكنها النظر بعيني حتى .. لم اعد اعرف اذما كان كرهاً ام ماذا !"
رد دان بصوت مبحوح"انت ذهبت إليها ؟"
سأل زاك"كلا .. هي من اتت ، قالت انه بمحض صدفة"
تحولت تعابير زاك الى المنصدمة و المبتسمة بنفس الوقت ..
"اين كنت ؟"
"عند الجسر .. ذلك الذي فوق النهر"
قهقه زاك
"سأضحك يوم جنازتك"
رد دان بحنق"ماذا حدث بعدها ؟"
"تكلمنا .. مازالت ترتدي القلادة"
تعابير زاك المبستمة تزداد مع كل كلمة
ثم همهم كطلب للمتابعة"لكن انتهى الامر بشكل فظيع .. لا تستطيع ان تجدد ثقتها بي"
استطاع زاك ان يسمع البحة و الظلام و الحزن بصوته"وانت كالغبي تماما تصدق كل شيء تقوله بدون ان تفكر"
قال زاك بهدوء"زاك .. ان لم يكن هناك شيء مفيد لتتفوه به اخرج !"
رد دان بانزعاج واضح
لم يكن لديه الطاقة ليفكر او يتحدث مع احد"هل حظرتك ؟"
سأل زاكفالتفت إليه دان حائراً
"ماذا تقصد ؟""يا الهي كم تحب التفصيل ! .. هل حظرتك ؟"
تململ زاك منزعجا و سأل بحنق"سأرى"
نهض دان ليفتح هاتفه
و يتحقق ما اذا كانت قد حظرته"اتعلم انني لم ارك بهذا النشاط منذ مدة؟؟"
قال زاك ساخراًظهرت ابتسامة دان
ارجع رأسه للخلف و غطى وجهه بيده
تحت نظرات زاك
الذي ضحك و هز رأسه