Hello ~وهل تخفى السحبة ؟
استمتعوا ~~.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
التفت الاشقر نحو الهائج بعينيه المتعبه
"توم .. بحق الاله كيف سأبدأ الحديث ؟
مالذي سأقوله ؟
بربك لا .. لن استطيع ، ثم لابد انها قد تخطتني لا اريدها ان تعود للماضي"تنهد توم و اتجه نحو
صديقه الذي عادت دموعه تتخذ طريقها نزولا الى فكه الحاد ..حسنا ، للخروج قليلا عن السياق ..
على الرغم من كل هذا التعب البادي على وجه الفتى دانيال ..
إلا انه جميل ، اعني حتى بحالة البكاء !" يا صاح .. استمع لي ولو لمرة واحدة الان ، اعلم انك خائف من ان تردّك ..
او ان تتسبب انت ببكائها مع إني اعتقد ان دموعك ستنزل بمجرد ان تقترب منك
مترا واحد .. لكن عليك فقط
ان تحاول !"امسك توم بكتفي صديقه
و اداره حتى اصبحا وجها لوجه
"قلنا مسبقا .. ما دمت على قيد الحياة
يعني ان الاوان لم يفت بعد .. ثم انظر !
انت على بعد مترات قليلة
من حب حياتك .. فلماذا لا تقاتل لأجله؟"تنهد دان ..
بدت على وجهه ملامح حيرة العالمين
هزه توم بخفة
فنظر الاشقر له ..
كانت إبتسامة واحدة من صديق عمره
كفيلة بشحنه بالطاقة
لذلك ابتسم له ايضا وعانقه شاكرا له
كانت تلك اول مرة ..
اول مرة يظهر بها دانيال ما يخفيه من افكار ..
اول مرة مرة يظهر امتنانه قولا او فعلااستطاع ذلك الحب ان يغير من طباعه الكثير ..
ان كان الخروج عن السياق -بشكل سيئ- عليه تتويجا…
فإن المسكينة ناتالي ستتوج مرارا و تكرارا !كانت ماري تتمشى بهدوء بين الحضور
لوحدها تماما ..
ناتالي مع زوجها مارك و البقية كلهن
من حبيبها ، زوجها ، او حتى مع مجموعة رفاق لها ..
كانت تتمشى فقط و توزع ابتسامات هنا و هناكثم .. فجأة و بدون سابق إنذار
لمحت امرأة في منتصف العمر تدخل
و ملامح التكبر تعلو وجهها
فستان يصرخ بفحش الثراء ..
حقيبة صغيرة لامعة ..
كعب عال .. و اعنيها بكلمة عال !
و الكثير من الألماس ..مجرد ان رأت ملامحها
شدت على قبضتيها حاولت الحفاظ
على الهدوء و الأجواء المريحةاسرعت قليلا بخطواتها
حتى وصلت مباشرة امامها ، ما إن لاحظتها حتى ظهرت ملامح الإنزعاج على محياها" اتبعيني "
قالتها ماري ببرود و مشت" مـ "
كانت ستتكلم او ستصرخ بالأحرى