pt11

25 4 4
                                    


Hello ~

استمتعوا ~~

.
.
.
.
.
.
.













Pov : danial

استيقظت صباحاََ بألم فظيع برقبتي و ظهري مع سقف غير مألوف .. بل الغرفة كلها غير مألوفة !

نهضت بتعب و تثاقل ، فتردد لسمعي صوت خطوات احدهم

ميرا
"صباحك .. ما بالك تبدو كالجثث ؟!"

رديت على ابنة عمي بـ "صباح الخير" فمن يسمعها يقول انها لا تعلم ! متأكد إني
تكلمت بأشياء لم يكن علي التكلم عنها خصوصا امام تلك الفتاة !
ليس و كأنها شريرة او ما شابه لكنني حاولت
ان اعبث معها قبلاً ..

ميرا
"اذهب للإستحمام سأضع لك بعضاً من ملابس اخي ، سأحضر الفطور ريثما تنتهي .. لربما بإمكاننا التحدث قليلاً"
تحدثت وهي تمشي بإتجاه المطبخ

همهمت و قدت نفسي نحو الحمام ..

بعد نصف ساعة

كان الصمت سائداً دانيال شارد
و ميرا تفكر كيف ستحاول ان تبتكر حلّاً لكل هذا ..

دانيال
"لقد نبهتك على أن لا تقولي لي اين ذهبت صحيح ؟ "

ميرا
* تنهدت*
"أجل .. فعلت"

دانيال
"ألن تعود قريباً ؟"

قال سؤاله ولم يشعر بنفسه إلا و الدموع تنهمر من عينيه ..
واضعاً رأسه على الطاولة و فوق ساعديه
لقد تعب .. تعب حقا !

مرّ اليوم بكل صعوبة على الفتى
و بكل سلاسة و سهولة على الفتاة بالريف

حيث كانت عائدة الى المنزل سيراً على الأقدام مع غروب الشمس و الأشجار على اطراف الطريق مع البيوت البسيطة ..
و عندما لاح ذلك البيت الذي لوِّن بالازرق ابتسمت و زادت من سرعتها

استعادت سعادة لحظة العودة الى البيت و الارتماء على السرير الخشبي المماثل للغرفة بأكملها ! ..
بالطبع بعد ان أجبراها الثنائي على التحدث عن كل صغيرة و كبيرة حدثت معها

-Ring Ring-

    اوه انها ميرا !

Mera

مساء عزيزتي ب_ب ♡
هل عدت ؟؟

Marry

مساء جميلتي ┬─_─┬ ♡
أجل منذ قليل
ما الذي تفعلينه ؟

Mera

احممم
علينا التحدث في موضوع مهم
مهم و حساس

    marry

دعيني احزر
عاد ؟ 

Mera

منهاراً

تنهدت بقوة ، هي سعيدة أجل لكن ..
من قال انه في مكان ما لم يعد موجوداً ؟
لكنها قطعت على نفسها وعد
لن تعود
و إن كان ستجعله يمر بإضعاف ما مرت به !



تابعن الحديث لوقت طويل حتى غفت الاثنتين على شاشتيّ الهاتف



في اليوم التالي



صحوت على صوت الباب الذي يكاد يكسر لشدة الضرب عليه

نهضت بغضب و فتحت الباب كان ذلك اللعين توم

دانيال
"ما لعنتك كدت تكسر الباب !"
تحدث بصراخ

توم
" جئت و معي خبر يستحق أن اكسر لأجله ألف باب "
قال و نبرة التبشير تستحل صوته
 
" لكن لتلقي الخبر عليك أن تدخلني - وقد دخل بالفعل -  و تطلب لي فطور يناسب البشر .. بالحديث عن البشر أحقا تعيش بمكب القمامة هذا ؟؟ "

دانيال
"إن لم يعجبك المكان يمكنك الخروج"
قال ببرود متجها نحو الهاتف لطلب بعض الطعام لـ توم

صمت الآخر لحال صديقه فكل يوم يزداد سوءا وليس بإمكانه فعل شيء لمساعدته بنسيانها
لأن الفتى لا يريد ان ينسى !

اخذ توم ينظف الارضية من الزجاج و يرتب البيت قدر المستطاع ..
بالحقيقة هو يفعل هذه التصرفات ليتمكن من دخول البيت و التأكد من أن كل شيء بخير لكن صديقه لا يطيق الشفقة فلهذا يتقمص دور المزعج دائما

بعد القليل من الوقت وصل الفطور

دانيال
"ماهو هذا الخبر الذي لأجله سأجعلك تكسر ألف باب ؟"

تحمحم توم و اخذ نفساً عميقاً

توم
" انت تعلم انه احد اصدقائنا ذهب للريف قبل فترة .. صحيح "
قال بجدية

فابتلع دانيال ما بفمه و وضع جل تركيزه بحديث الفتى أمامه ثم همهم يدعوه للإكمال ..

توم
"هو قال إنه رأى فتاة تشبهها تعمل بإحدى مكاتب القرية برفقة عجوز "

لمعت عينا دانيال بأمل

ثم تابع توم

لكن إن تود الذهاب عليك اتباع توجيهاتي "




.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.






من هنا حتبدأ الاحداث فاربطوا الاحزمة يا اصدقائي (^v^) ♡♡♡






The end ~
Vote and comment please ~
See you ~ •ω•


sorry .. forgive me ?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن