يا مرحباااجهزوا شي تشربوا عشان الفصل اليوم طويل عن العادة
استمتعوا ~~
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
." ما الذي تقصده بتوجيهاتك ؟"
صاح دانيال بعدما نهض من مكانه غاضبا
" إهدأ ! .. صدقني ان بقيت أرعن هكذا لن تعود ابدا ! ، انا احاول ان اساعدك هنا "
انهى كلامه واضعا كفه على كتف صديقه
دانيال يصبح سريع الغضب مؤخرا ..تنهد دانيال و جلس مكانه واضعا رأسه بين كفيه ، بدأ جسده يهتز بخفة تزامنا مع نزول دموعه ، جلس توم بجانبه
فتحدث من بين شهقاته بصوت مهزوز" ماذا علي ان افعل ؟ .. كيف سأكفر عن ذنبي ؟
صدقني لم اكن افكر بمسّ واحدة منهن اقسم حتى ولو حاولت ، طيفها يمنعني !
يكاد الذنب ينهش دواخلي حتى الموت ، و شوقي لكل لحظة معا يخنقني بحق .. توم ، حبا بالله ساعدني "كانت هذه الكلمات ثقيلة على قلب توم كثقل الجبال .. دانيال اخوه من غير دم و لن يسعد برؤية اخيه هكذا
بعد مرور يومان
كان توم يطرق الباب بالطريقة المعتادة .. التي تجعل دانيال يرغب بقتل الفتى خارجا !
"دانيال يا دانياال"
فتح المذكور الباب بغضب
" أهلا عزيزي "
قال توم ممازحا
و دخل بسرعة قبل ان يدخل ذلك الغاضب الباب
" جهز نفسك سنخرج اليوم "
قال و هو ذاهب للمطبخ
" كم مرة علي ان اقول انـ"" سنذهب للريف .. ماذا قلت ؟ "
تنهد دانيال
" هيا دان ! الا تود الذهاب حقا ؟"
تحرك دانيال تجاه غرفته دون قول كلمة
" اجلب معك عدة ثياب .. لربما نأخذ وقتا طويلا " قال توم
حزم دانيال حقيبته و ذهب ليأخذ حمّاما سريعا
ارتدى قميص خفيف رمادي و بنطال جينز اسود ولم ينسى طوق الخاتم الذي اشتروه سويا .. هل يا تراها تلبس المماثل خاصتها ؟
تنهد وهو ينظر للمرآة ، ما الذي فعلت به تلك الفتاة ؟ .. لقد كان دانيال المحبوب المشاغب لديه شعبية ضخمة بين الفتيات حتى على الانترنت .. جميعهن يعرفن دانيال كروس الاشقر ذو البنّيات المشعة
الان اصبح هذا الدانيال محب عاشق متروك
عالق بحبال ذكرياته مع حبيبته و شبح الذنب يرافقه بكل زاوية