pt10

18 5 3
                                    



استمتعوا ~~


.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.







مر الكثير من الوقت .. الكثير و الكثير
حيث من بدأ يخرج من عتمة الذكريات و الاخر الذي يغرق بكل التفاصيل...



حيث ماري .. الكثير من الأشياء اللطيفة حدثت منها عملها الجديد كمساعدة لعجوز في مكتبتها
و الثنائي اللطيف الذي تعيش معهم
والأصدقاء الجدد ..
ليسوا كثيرين .. فهي بدأت تفضل ذلك
و منها انها عادت لهواية التزلج من جديد
فعندما تشعر بنسمات الهواء الي تبعثر شعرها الاسود الحريري ، كأنها عادت للحرية من جديد لكي تتنفس و تستعيد الطاقة التي خسرتها بالسنة الفائتة ...

الأمر لا يخلو من بعض الدموع قبل النوم احياناً .. لكنه ليس بالشيء الذي سيمنعها من المضي قدماً ..

في هذه اللحظة هي تستعد للإغلاق برفقة السيدة

" خالتي .. اين علي وضع هذا الكتاب ؟ لقد تركه احد الزبائن على الطاولة دون ارجاعه "
قالت ماري تسأل السيدة الي تزيل بعض الغبار عن مكتب الاستقبال

" ما هو العنوان ؟ "

" 'روسالين' "

" روسالين .. ضعي هذل ضمن الكتب التاريخية هناك حلوتي "

" خالتي .. اريد ان اخذ رأيكِ ـ"

" تشعرين بعدم الاستقرار ؟ "
قالت العجوز بنبرة مليئة بالحنان .. هي تشعر بالفتاة امامها

" لا اريد الرجوع ، لكن ، لا اريد البقاء .. اعني اود الذهاب لعائلتي و اصدقائي و ميرا ، لكن... لن احبذ رؤية وجهه ولو بالخطأ "

تنهدت العجوز وهي تميل رأسها اقتربت من الفتاة و وضعت يديها على كتفيها

" ان كنت قد نسيتيه و كرهتيه كما تقولين .. لما قد تخافين من مواجهته ؟ ولو حتى بالخطأ ؟ "

و هنا فقط اخفضت ماري مقلتيها .. لما؟

.
.
.
.
.
.
.

في مكان اخر
في وسط مدينة جورجيا
في تلك الشقة التي اصبحت مظلمة
و الارض المليئة بزجاجات الكحول
على ذلك السرير
يهوي جسد ذلك الشاب بتعب ، يشرب الى ان يفقد صوابه ثم يمشي بأرجاء المنزل ينادي باسم هاجرة هذا البيت

لا رد ..

ثم ينتهي الليل بتكسير الزجاج ..

الليلة .. فقد قدرته على الاغماء عقله ينسج افكاراً متشابكة .. ملايين الاصوات في رأسه كلها تخبره بأنه خائن ..
مع انه لم يمسهن و لم تكن له النية بذلك .. لكنه كان يفعل ذلك
للتظاهر بأنه ذلك الفتى الجامح .. لكنه ادرك انه ذلك الفتى الاحمق !

وجد نفسه يمشي بالشارع ، قدماه تأخذه الى اللامكان مشى و مشى ..
حتى وصل لشارع مألوف ، صعد ذلك الدرج بتثاقل قبضته دقت الباب بضعف

ميرا
" من هناك ؟ "

دانيال
" ميرا .. دانيـ "

لم يكمل نطق اسمه حتى فتح الباب بقوة
لكن المعنية وقفت بصدمة

هيئة الفتى امامها فظيعة !

نحيل .. شاحب .. متعب

ميرا
" ما اللعنة دانيال ؟ .. هل انت بخير ؟؟ "

لم يستطع الرد اخفض رأسه و بكى فقط
فأمسكت به و سحبته بخفة للداخل .. اجلسته

ميرا
" قل لي ؟ .. لا تقل انك تريدها ان تعود ! "

اشتد بكاءه .. فقط انه ثمل لن يستطيع صوغ اي كلمة من الكلمات في رأسه

و انتهى به الأمر نائما .. او غائبا عن الوعي على تلك الاريكة ..






.
.
.
.
.
.
.
.
.

The end ~
Vote and comment please ~
See you •ω• ~






عدنااااااااا

معلش والله بس كان عند اختبارات ..
يلي بيسمع بقول افلحت بس يلا 🙂💔








sorry .. forgive me ?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن