pt6

24 5 4
                                    


Hello ~

رح غير شوي بستايل الكتابة .. اعطوني رأيكم ❤️🙂

استمتعوا ~


في اليوم التالي  9:00 Am



كان صباحاََ سيئاََ جداََ لماري ، كانت متعبة و عيناها منتفخة إثر البكاء ليلة البارحة ، ((هل علي الذهاب اليوم ؟ )) سألت ماري نفسها ، لاتود أخذ إجازة لسبب مزيف و لاتريد الذهاب للعمل بوجهها و حالتها هذه ..

لكن خطرت ببالها فكرة أثناء نظرها للمرآة 
ستذهب للتمشي خارجاً و شرب شيء منعش لعلها تتحسن قليلاََ و بعدها ستتجه للعمل .. على كل حال هناك ساعتان ليبدأ موعد العمل

بعد بضع دقائق كانت ماري تتمشى على الرصيف قاصدة إحدى الكشكات الموجودة على قارعة الطريق لتشتري لنفسها عصيراََ كما خططت

لازالت افكارها متشابكة .. هي حتى الان لم تفهم لما قد صرخ بوجهها هكذا ؟! .. هي حرفياََ لم تقل شيئاً خاطئاََ ، هي فقط سألت .. أيستحق السؤال كل هذا الإنفعال ؟ 

وصلت لمقصدها طلبت عصير الليمون
و وقفت تنتظر الطلبية بشرود .. حتى أتى أحد ما و اقتحم دائرة افكارها ... وكانت إحدى زميلاتها بالعمل

"ماري ! كيف حالك ؟"

ماري
"اهلا تارا .. بخير ماذا عنكِ؟"

وقفن قليلا يتحدثن حتى اخذن الطلبيات و مشين إلى العمل ..
وصلن و إفترقن كل واحدة إلى عملها .. دخلت ماري إلى غرفة عملها فلم تراه هناك ، زفرت براحة و إرتدت المئزر و بدأت عملها

لحظات حتى فتح الباب .. وكانت ميرا هناك

ميرا
"ماري هل انت بخير ؟ .. لقد اتصلت بك فوق ثلاث مرات الليلة الماضية ولم تجيبي .. بل هاتفك كان مغلقاََ "

سألت بنبرة يملؤها القلق فقهقت ماري و جابت بكذبة

ماري
" على رسلك يافتاة انا بخير .. فقط كنت متعبة ليلة امس و لم استطع فتح هاتفي هذا كل شيء
"

زفرت ميرا براحة ..

"حسناً اذا سأذهب قبل أن يراني السيد طبل و يأكل رأسي"

ضحكت ماري و لوحت لها بمعنى وداعاً فخرجت ميرا .. وهنا عادت ماري للعمل بذهنها المتشابك

.
.
.

مر الوقت وقد تأخر دانيال عن العمل لساعة كاملة .. مما زاد توتر ماري
لحظات حتى فتح الباب و اغلق بسرعة

sorry .. forgive me ?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن