pt17

12 4 12
                                    


Hello ~

لا تنسوا اخوتنا بفلسطين من الدعم والدعاء ❤️
المقاطعة ثم المقاطعة !

استمتعوا ~~

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.





ليلة ذلك اليوم كانت صعبة على كلاهما
ليس فقط هما ..

كانت ناتالي تجلس عند الشرفة
تتأمل النجوم .. واخيرا
تزوجت بحبيبها و فتى احلامها
على الرغم من انهما عاشا مع بعضهما فترة لا بأس بها
لكن هذا الرابط القوي .. العائلة
هو شيء اجمل بكثير من المعتاد
وهي ستحافظ على هذه الرابطة للأبد
لن تسمح لأي شيء بتخريب علاقتها مع
مارك او الاطفال القادمين بالمستقبل

لحظات حتى سمعت طرق الباب
'لابد من انه مارك'
فكرت ناتالي
حيث انه خرج ليشتري بعض الوجبات الخفيفة

هرولت لتفتح الباب و الابتسامة
المرسومة على ثغرها اختفت
بمجرد ان لمحت من وراء الباب ..

"مساء الخير .. عزيزتي"

"مساء ماذا ؟ وعزيزة من ؟! .. يااا
اكاد انسى مكانك من حياتي ارجوك ذكريني؟"
قالت ناتالي بوجه متهجم

"امك .. نات ، انا حقا اعتذر
دعينا نرجع علاقتنا كأم و ابنتها لقد اشتقت لك"
كادت ان تقترب لتحتضنها
فتلقت دفعة من ناتالي

"لا مكان لك في حياتي
لست بحاجة ان اذكر كل ما فعلته قبلا ليجعلني اشعر بالاشمئزاز مجددا
لقد فشلتي بالانجاب منه
فرأيتني ان الرجوع لي هو الخيار الامثل ؟!
خسئتي !"

"ما الذي يحدث هنا؟"
كان مارك قد وصل عندما لمح
زوجته تصرخ بوجه امرأة .. وما هذه الامرأة الا امها .. او بالاصح .. المرأة التي انجبتها

"انا و ابنتي بحديث فلا تتدخل"
قالت وهي تنظر له بتعال و حنق

"ان كان هناك شخص يجب الا يتدخل بحياة نات مجددا فهو انت
لم يبق شيء من كرامتك يا امرأة
اذهبي لكومة المال خاصتك"
رد بكل هدوء
و احاط كتف ناتالي

كانت ستتفوه بكلمة اخرى لولا انه دخل برفقة جميلته و اغلق الباب بوجهها

لا اعتقد انها ستحاول ان تصالح ابنتها
مجددا من اجل تزويجها من
ابن عم زوجها الميليونير بعد هذا الموقف!

"انت بخير صحيح؟"
سأل مارك واضعا كفه الكبيرة على وجنتها

"افضل من اي مرة .."
جاوبت بصدق .. فكل مرة تاتي فيها محاولة ان 'تصالحها'
ينتهي فيها الامر بالانهيار بحضن مارك

sorry .. forgive me ?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن