#_حياة_لقيطة_
البارت الرابع عشر :-شهاب : بابا ... مين ديه أعم!
جديدة عليك ديه إلا ماشوفتك بتبص لست بعض ما طلقت ماما
مش كنت تقول ده انا ابنك بردو ... الألفين خلّصو عايز زيهم يا والدي
و لا أقولك الظاهر كدة جيت في وقت مش مناسب أسيبك بقىعلوي : مش قلتلك تبطل الزفت اللي بتشربه ده
شهاب : مش قلتلك لما تبطل تجارة الأسلحة ديه بقا ... من الاخر احنا في الضياع سوا لما تبطل قولي ابطل
بالمرة بطل الصنف اللي بتجيبه المكتب دهلجين كانت في صدمة من أخيها و أبيها في حين علوي كان في قمة غضبه و لم يشعر بنفسه إلى و قد أعطى ضربة قوية لشهاب جعلته يفوق
لجين بصدمة : بابا!!
علوي : مسحملكش تغلط فيا و في اختك ... مش عشان انا دلعتك تقل أدبك عليا و ملكش فلوس عندي ... اطلع براشهاب بعدما أفاق و حاول يعي ما قاله و هو ينظر للعينان التي تشبه كثيراً عينا أمه و لكن لم يصدق ما قاله علوي فما كان منه الا أن خرج من المكتب دافعاً الباب بشدة
أعدل علوي بدلته ثم جلس مرةً أخرى على مكتبة و ابتسم و كأن شيئاً لم يكن قائلاً : ده شهاب أخوكي سيبك منه ... صح انتي موافقة على حازم !!!
لجين بخجل : اه
علوي : خلاص كتب الكتاب بعد بكرة
أومأت لجين برأسها خجلاً.بعد ساعات/
سلمت لجين على صديقاتها في الملجأ و بخاصة ريم التي سعدت كثيراً لأجلها بعكس تالين التي اشتد حقدها و حسدها عندما علمت بالأمر و لم تدري ماذا تفعل كي تخرب حياتها !ندى : كفاية عياط بقى يا ريم كدة لجين مش هتمشي بدموعك ديه
ريم بعدما حاولت تجفيف دموعها : فرحنالك قوي ... بجد فرحنالك
لجين : ابقي تعالي باتي معايا
ريم : ما انتي عارفة الملجأ مبيسمحش
لجين: أحبكِ في الله
ريم: أَحَبَّكِ الَّذِي أَحْبَبْتَنِي له.و بعد حضن طويل رحلت لجين من الملجأ لكن استقبلتها تالين على الباب ناظرة إليها نظرة حقد قائلة : بردو نهايتك لقيطة جاية من الزبالة ، ثم رحلت سريعاً دون أن تستقبل من لجين و لا كلمة.
بعدما سمعت ندى هذه الكلمات دعت للجين بالصبر ، كما دعت لجين لتالين بالهداية.
في اليوم التالي قد أنهى علوي إجراءات إثبات نسبها وقد مر اليوم بسلام حتى أشرقت شمس اليوم الذي يليه. تجمع الأهل و الصديقات لحضور عقد القِران و أخيراً أصبحت لجين زوجة حازم.
و في نهاية الاسبوع بالتحديد في مكتب علوي /
كان هناك اتصال من رقم غريب
علوي : مين معايا
****: الأمورة رجعتلك صح.. منا الحق عليا إني محرقتش قلبك عليها بكفاية كنت قتلتها زي ما عملت بس قلت ذنبها ايه
علوي بعصبية : انت مين ؟
**** بضحكة سخرية : أبقا ودعها قبل زفافها يمكن متلاقيهاش ثم ضحك ضحكات سخرية
علوي و قد اشتدت عصبيته : أبقى وريني عشان يبقى آخر يوم في عمرك
قاطعه غلق الاتصال في وجهه
علوي بغضب : أسامة تعالى بسرعة
أسامة : نعم يا باشا
علوي : هاتلي كل البيانات عن الرقم دهوأثناء العودة من كلية الطب بعد انتهاء المحاضرات ركبت لجين مع ندى سيارتها لتوصلها إلى منزلها. وفي أثناء أحد الطرق الخالية أوقفتهما سيارة اعترضت طريقهما ونزل منها رجال مُلَّثَمين مسلحين.
ارتعبت الفتاتان وأخذا يستغيثا بالله..
فتح أحد المُلَّثَمين باب السائق وقد قام بتخدير ندى في حين أن شدَّ الآخر لجين بقوة يشير إليها بالمسدس ثم أخذها في سيارته و كشف عن وجهه ...
لجين بصدمة: معقولة تكون انت!انتهى البارت
____________

أنت تقرأ
حياة لقيطة
Tâm linhاتبعوا صرخاتها فوجدوها في القمامة؛ فعاشت كلقيطة في ملجئ يتامى. تواجه نظرات المجتمع لشيء لم تقترفه، فما أقبح أن يحاسبوها بذنب لم تجتنيه! حتى عندما يرغب أحدهم بالزواج منها، تُشَوَّه سمعتها لإبعاده عنها. فهل من رغبها لدينها وأخلاقها سيكمل معها ويتمسك...