البارت السادس عشر

189 2 0
                                    

#_حياة_لقيطة_
البارت #_ما_قبل_الاخير_
البارت السادس عشر :-

حازم : لجين.. خدي كوباية العصير ضغطك منخفض
فتحت لجين عينيها في تباطؤ ثم قالت بصوت متقطع متعب : حازم
نظر حازم إليها بانتباه
وسرعان ما بدأت لجين بالبكاء : انت ... انت ليه خبيت عليا إني مش هقدر احمل!
حازم بدأ بتجفيف دموعها و قال لها بابتسامة : الدكتورة قالت ممكن تحملي بعملية 
لجين : أنا راضية بالقضاء و اكيد خير و الحمد لله على كل حال
انا بس عايزة اعرف خبيتو عليا ليه ؟

هنا وضع حازم رأسه فوق موضع قلب لجين و أغمض عينيه ثم قال لها بدموع : عشان.. عشان.. من ساعة ما شوفتك قولت هي دي اللي بتمناها... مكنش ينفع أسيبك..

هنا عادت لجين لبكائها مرة أخرى لكن هذه المرة ليس بسبب إخفاءهم للموضوع و لكن بسبب تأثرها بكلمات حازم ، ثم قالت : انت عارف العملية اللي قصدك عليها تتكلف كام و انها ممكن تنجح بنسبة النص و ممكن  متنجحش بنسبة النص (متنسوش انها بتدرس طب)

حازم بابتسامة : أنا جمعت نص المبلغ المطلوب
و ضعت لجين يديها على يديه و قالت : متجمعش النص التاني النص الأول نطلع نعمل بيهم عمرة إن شاء الله بعد الزفاف
حازم : بس انتي
قاطعته لجين قائلة : اسمع الكلام 

و بعد شهر كان زفاف حازم و لجين ، و بالطبع كان فرحهم فرحاً إسلامياً ليس به موسيقى أو أغاني محرمة وليس به اختلاط أو أي شيء يغضب الله.
و قد تحدثت لجين مع شهاب بخصوص ندى و الذي أبدى موافقته بالموضوع و خاصةً بعد تغيره تغيراً جذرياً عن السابق فأصبح لا يشرب الخمر و كل صلواته المفروضات في المسجد كما أصبح يصلي النوافل و يصوم الاثنين و الخميس و كان يدعو الله بأن يرزقه بالزوجة الصالحة، و كانت شهد سعيدة جداً بلجين و شهاب بعد التزامه و شكرت الله كثيراً على هذه النعم.

و بعد اسبوع من الزفاف في منزل حازم /
لجين بدهشة : معقولة تكون بتتكلم عن بابا !
حازم : البسي بسرعة هنروح إن شاء الله على القسم بدل ما يقتلهم

و في قبو عمارة مهجورة /
طلقات الرصاص تطاير في الهواء
علوي بصراخ : بقا انتم اللي حرمتوها مني و كمان عايزين تقتلوها ؟ ده انتو هتشوفو مني اللي مشفتهوش قبل كدا!
استنو بس انتو شوفتو حاجة!

رانيا و سامي مقيدان في عمود في الحائط و يبكيان من شدة ألم حرق وجهيهم و اقتلاع اظافرهم

في خارج القبو /
المقدم في اللاسلكي : تمام المكان كله متأمن متهجموش عشان ميتهورش و يقتلهم
العساكر : تمام يا فندم
حازم يحاول منع لجين من الدخول بطرق غير مباشرة  لتنفيذ أوامر المقدم لأن المكان خطر
حازم يحاول تهدئتها : تحبي اجيبلك عصير
لجين : عصير دلوقتي في ناس بتموت جوا
ثم فكر حازم في شيء قائلا: هروح اجيبلنا مية عشان نشرب إن شاء الله

و ما إن ذهب حازم ذهبت لجين لأقرب باب للقبو لأن به فتحة مربعة تستطيع النظر إلى ما يحدث في الداخل حتى تطمئن على الوضع

و في الداخل /
علوي بهدوء و بضحك : تحب ابدأ بيك و لا بيها ، و قد كان يلعب بالمسدس بيده و ما إن قال : أنا هبدأ بيك ، ثم وجه مسدسه نحو سامي ليطلق الرصاص
و فجأة دخلت لجين لتزيح المسدس عن أباها الذي صوّبه نحو سامي في حين لاحظ حازم دخولها فتوجه بسرعة إلى الباب التي دخلت منه 
لكن ~ الرصاصة قد أصابت لجين بالخطأ و تناثرت الدماء من ظهرها على الحائط و بدء قلبها بالنزيف حتى وقعت على ركبتيها
حازم بصراخ : لجيييييين!

انتهى البارت

حياة لقيطةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن