.
.
[مشاعر تأتي مع العشاء]
.
.
قام يونغي من فراشه رغم أن نومه لم يدم طويلا فقد كان يؤرقه التفكير في الليلة الماضية ويفيق بين الحين والآخر لينظر في الساعة.
اغتسل بماء بارد يُذهب عنه الحر وتجهز مرتديا أفضل ما عنده، بدلة كان يخبئها لأجل اليوم الذي الموعود لإبهار الفتاة التي ستعجبه ولكن آماله راحت مع الريح.
"لا أصدق أني سأرتديها لأجل السيد تايهيونغ..!"
لعن تحت أنفاسه وهو يضع ربطة عنقه، وذهب للطابق السفلي حيث المطعم كان مغلقا بما أنه سيذهب للوقت الحالي وهوسوك لن يستطيع مجاراة العمل وحده.
"انتبه لنفسك.."
"أتمنى أن لا يفشل مطعمي العزيز بسبب هذه المهمة..
إنه في أمانتك.."نظر له يونغي بحدة يعرف كم أن هوسوك شاب أهوج بالفعل لولا يونغي لضاع وتاه، يونغي يجعله يصب جهوده المبعثرة في أماكن صحيحة، وربما هذا يعود لما تلقاه من تعليم خلال نشأته في الملجأ والكتب التي قرأها، ولكن هوسوك هو الذي دفعه لينجح رغم ذلك فلولاه لما فعل.
"بمجرد إيجاد شخص ليعمل معي سأفتح المطعم كل يوم، أنت فقط ركز على مهمتك ولا تعد لي جثة!"
"جثة! أنا!"
"لتذهب فحسب.."
ربت هوسوك على كتفه ودفعه للخارج مغلقا خلفه ليعود للنوم بما أنه أخيرا سيحصل على يوم إجازة بعد العمل لأيام مستمرة تحت إمرة يونغي الجاد جدا.
"ياله من وداع..
أنت وغد هوسوك.."صرخ قبل أن يُصمت نفسه مرغما أمام الناس في الشارع مما جعله ينحني للمارة متأسفا.
وصل لمنزل الحاكم العام يحمل حقيبته الجلدية فوق رأسه لما بدأت الشمس تشتد،
منزل عليه حراسة مشددة من الجنود اليابانيين.أنزل الحقيبة من فوق رأسه وتأكد أن شكله مهندم وسار بثقة نحو البوابة واستخدم ما تعلمه عن اللغة اليابانية ليحدثهم.
"أنا مين يونغي..
طلب السيد تايهيونغ أن أقابله..""انتظر لحظة.."
قال أحدهم ودخل للمنزل، كان يونغي ينظر لباقي الحراس ويتفحص الشارع ويحاول حفظه عن ظهر قلب، وبعد عدة دقائق عاد الحارس ورافق يونغي للداخل.
أنت تقرأ
نغمة ودق || kbromance
Fanfiction[قيد التنقيح] أخطأ البستانيُّ بقطفِكَ فبكتْ كل العيونِ وتدلى الريحانُ ليحزنَ وتحزن كل الزهورِ موتكَ أماتَ الأيام وهيجَ كل الشجونِ ♧♧♧♧ القصة: خلال احتلال اليابان والحرب العالمية الثانية يضطر الطفل يونغي لتنظيف أحذية المارة بينما يجلس على الرصيف لي...