العاشر.

249 37 58
                                    

.

.

[ثم ماذا بعد!]

.

.

يخرج هوسوك من مخبأه حيث اعتاد العيش مع السيد بانغ، أصبح وحيدا مؤخرا لما تشتت باقي الصبيان كل في طريقه ليبدأ من جديد، إلا هو لم يعرف من أين وكيف يبدأ!

حاملاً جراب الخيش على ظهره والذي تركه يونغي خلفه يريد أن يعيده له، مازال يتذكر المنزل الذي أخذ السيد تايهيونغ يونغي إليه وها هو يتسلل بين المنازل رغم أنه ليس بحاجة لشيء مثل التسلل ولكنه اعتاد أن يُطر من هكذا أماكن
ليس له الحق ليمشي على شوارع أكثر نظافة من ملابسه ربما يسرق منها هذه النظافة

رمى من فوق سور المنزل المنشود ما كان يحمله على ظهره من حاجيات، نظر يمينا وشمالاً بحذر قبل أن يقفز بسهولة إلى باحة المنزل، وهو يخطو أولى خطواته التي كُلِلت بالفشل لما سمع صراخاً مدوياً لشبح مرعب يضع شرائح الخيار على وجهه وشعره ملتف حول اسطوانات شائكه يرتدي هانبوك أصفر، صرخ هوسوك مرتعبا ومن شدة خوفه سقط على مؤخرته فازداد ألما وصراخا.

"لص.."

أمسكت بيديه خلف ظهره وثبتته أرضا في الوقت الذي خرج به يونغي على الصراخ ليجد السيدة بارك متأهبة وهوسوك يتألم بين يديها

"لست لصاً
أنا صديق يونغي.."

هوسوك ينظر له بترجٍ ليخلصه وكلنه مازال يشعر بالأسى على نفسه وهوسوك كان جزءً من السبب

"لا أعرفه.."

لم يكن هوسوك يصدق ما يسمعه
هل يتم التخلي عنه الآن!

أدار يونغي وجهه لما سمع طرقات على الباب ليفتحه للسيد تايهيونغ القادم ومعه بعض الأغراض ساعده في حملها

"سمعت صراخا يخرج من هنا.. هل السيدة بارك بخير أم أنها مازالت ثملة.."

دخل تايهيونغ يتبع يونغي وهو يتسائل عن الذي سمعه قبل دخوله إلا أنه استدرك الموقف لما رأى السيدة بارك تجلس فوق هوسوك الذي يتوسل

أمال رأسه غير مصدقا لمعرفته مكان منزل السيدة بارك وخمن أنه تبعه

"هوسوك!
ماذا تفعل!"

"أتيت لأعيد ليونغي أغراضه.. لكن يتم اتهامي أني لص الآن.."

"لماذا قفزت من فوق السور إذا!
أنا متأكدة أن نيتك كانت السرقة..
كما أن يونغي أنكر معرفته بك.."

نغمة ودق || kbromanceحيث تعيش القصص. اكتشف الآن