.
.
[صفحة تُطوى]
.
.
_فبراير 2000_
"لمت نفسي،
كنا في منزل واحد وببساطة تم طعنه ولم أستطع حمايته..
في حياتي كلها لم أشعر بالعجز الذي شعرت به خلال تلك اللحظة..
السيد تايهيونغ كان فاقدا الوعي وأنا بكيت كطفل أو ربما كنت أنوح مثل النساء متناسيا أني رجل"أطرق برأسه وكأنما الذكريات عصيبة عليه وأعطاه الناس من حوله مساحته ليخفف عنه وطأة ذلك الألم البارز في تجاعيد وجهه.
ناوله الصحفي الذي يحاوره كوب ماء ومسح على كتفه وما هى إلا لحظات استجمع بها نفسه مجددا وعاد ينظر للكاميرا المثبتة أمامه فاليوم يوثق قصة لم يعرفها التاريخ من قبل، مخبرا الأمة جميعها عن تايهيونغ الذي كان سببا خفيا في عيشهم الرغيد اليوم.
"لقد قضى أياما يطارح المرض في فراشه، لم نستطع أخذه للمشفى كان مازال في أعين عامة الشعب ابن الحاكم العام الذي عذبهم وسيرهم عبيدا واستعمر بلادهم، حتى أن أعضاء المقاومة قلة منهم من كان يعرف بشأن بطولاته ومناضلته السرية ضد اليابان، وهذه السرية كان لابد منها فهو في منصب حساس، ولكن ثمن هذا أن السرية كانت سببا في فقدان حياته حيث أنه لم يستطع تلقي العلاج المناسب من الشعب الذي كان يقف هو بصفه.
ورغم أن بعدها بمدة انتشر الحديث بين الناس عن تايهيونغ تاوارا الناشط الاستقلالي الياباني، ولكن أحدا لم يصدق وكانت في نظر الناس مجرد إشاعات تم إخمادها من قبل الشعب الكوري نفسه في وقت قصير.
وقبل اليوم لم يبحث أحدا في الأمر حتى تقدم برنامجكم للبحث فيه، لذا أنا حقا ممتن.."
بادله المحاور الشاب ابتسامة لطيفة محنيا رأسه قليلا
"ولكن سيد مين يونغي.. هل كانت هذه الطعنة هى سبب موت السيد تايهيونغ حقا؟!"
أومأ بصمت واستغرق في التفكير وهو ينظر في وجه حفيده خلف الكاميرا والذي أومأ له مشجعا إياه
"ذلك اليوم اضطررنا للهرب من منزل السيد تايهيونغ وكان الناس قد بدأوا ينهبون المنازل في ذلك الحي بعدما رحل عنها أصحابها الذين كانوا من كبار الضباط اليابانيين وأعوانهم.
حتى خلال هربنا رفض ترك جثة السيد جونكوك، ولكننا لم نستطع فعل ذلك كان علينا حمايته وحمله هو أولا، ولو أنني استطعت فعل هذا لفعلت ولكن كنت مصابا أنا أيضا ولم يكن معي سوى السيد هوسوك.
أنت تقرأ
نغمة ودق || kbromance
Fanfic[قيد التنقيح] أخطأ البستانيُّ بقطفِكَ فبكتْ كل العيونِ وتدلى الريحانُ ليحزنَ وتحزن كل الزهورِ موتكَ أماتَ الأيام وهيجَ كل الشجونِ ♧♧♧♧ القصة: خلال احتلال اليابان والحرب العالمية الثانية يضطر الطفل يونغي لتنظيف أحذية المارة بينما يجلس على الرصيف لي...