🔹🔹🔹🔹لم تأبه جيني للبرد القارص الذي يحوم حولها مع الهواء البارد الذي يقوم بتطيير شعراتها هنا وهناك ، لكنها اقسمت انها إن لم تتحدث اليوم مع يونغ نام فلن تغادر هذا المكان.
هي كانت تتردد على منزله لثلاثة ايام ولكن دون فائدة فهو يرفض ان يستقبلها ، وهنا ادركت ان غضبه منها ليس سهلا.
-- انا حقا ٱسفة ٱري ، انا ساتاخر قليلا .. هل تستطيعين الذهاب لمنزلي حتى انهي مالدي؟
حدثت اختها عبر الهاتف تقرفص ارضا أمام باب شقة نام تحدث اختها التي ملت الإنتظار فقد وعدتها باللقاء ولحسن حظها هي وافقت ولم تغضب.
اغلقت جيني تدس الهاتف بجيبها ثم اخذت تنفث بعض الهواء على يديها تدفئهما تارة ثم تضرب الباب بقوة تتوسل يونغ نام ليفتح.. لكن دون فائدة.
-- جيني لم انتي هنا؟!!
اخيرا هي سمعت صوته وقد خرج من المصعد لتحدق به بتيه وقد صدمت انه لم يكن بالمنزل حقا ولهذا لم يفتح .
لكن هو سارع بفتح بابه يدعوها للدخول وقد وجدها بحالة كارثية فيداها على وشك التجمد.-- اين كنت؟!
سالته مغتاضة تمط شفتها فقد ظنت انه يتجاهلها ، ولكنه اتجه للمطبخ يحضر لها شيئا دافئا بعدما اعطاها غطاء تدفئ به نفسها.
-- قمت بزيارة جدتي ، وقد عدت.. لم تخبريني لم اتيت؟!
رمشت عدة مرات غير مصدقة لتفكيرها الطويل والعريض عن كونه يتجاهلها وكل القصص الكثيرة التي نظمتها براسها ، لكن هو فقط كان في زيارة !!!
--اااه تبا يونغ نام.. لقد ظننتك تتجاهلني وغاضبا مني عما حدث ، لقد بقيت اتردد لمنزلك طوال ثلاثة ايام حتى كاد البرد يقتلني.
رمت نفسها على الاريكة متعبة ولكن هو قابلها على اخرى ثم تحدث بجدية :