قَيدارْ

احْتَرَب

توصيني على روحي وهي يمك.

...

الماضي..

"امشي وراي على كيفج"

حجه بهمس وهو شايل جنطتها ولازم ابنها بأيده

"خايفة أَصْهب كلش خايفة"

ردت عليه بنفس الهمس وصوتها واضح عليه الخوف والرجفة.

"اني وياج لا تخافين، شوفي تنتظريني هنا اروح اجيب السيارة ع الشارع حتى بسرعة تركبون"

دار عليها وهو يحجي وياها اخذ منها جنطها حتى تكدر تمشي بعدين، اول مرة يحس بهيج شعور خوف وقلق ويمكن سعادة بنفس الوقت.

مشى بهدوء بين الاشجار لحد ما طلع للشارع عبره ودخل لأحد الافرع فتح سيارته وصعد بيها حاول يخليها قريبه على المكان الي يطلعون منه.

نزل بهدوء حتى يصيحلهم وهنا جانت الصدمة ما جان الهم اي أثر...

...

الحاضر..

"جوعان"

حجه قيدار بهدوء وهو يلتفت على أَصْهب

"اكو كيك وعصاير وره اكل منهم"

جاوبه ببرود وهو يكمل سياقته باله بس وي السيارة الي جاي تمشي وراه يريد يغير طريقه عن رجال شَهم

مد قيدار ايده لكراسي السياره الوره وهو يشوف العلاكه الموجوده على جهه اخذ منها الي يريده ورجع عدل كعدته.

"تريد كيكه الككو لو الفانيلا؟"

سأل قيدار وهو لازم الكيكتين بأيده منتظر جواب الاكبر الي باوعله بنظره جانت كفيله تخليه يسكت

عبس الاصغر وهو بعده لازمهن محتار شنو يختار، تنهد أَصْهب وهو يصغر عيونه

"فانيلا"

كال بهدوء بعد ما حس بتأنيب الضمير لان جاي يعامل قيدار بهالطريقه، الاصغر مجرد شخص ما اله ذنب بأفكاره

رجع الهدوء سيد المكان بعد ماخلص قيدار اكله.

"بعد شكد ونوصل؟"

كسر قيدار الصمت وهو يسأل بهدوء

"ساعه"

رد عليه أَصْهب بهدوء وهو يشعل جكارته.

مرت ساعه الوضع جان هدوء لحد ما دخلوا لحدود الرمادي جان اكو ازدحام مو طبيعي غريب ازدحام وبنص الصحراء.

حس أَصْهب بشي غلط بس ماكدر يعرف شنو جانت اكو سيطره تدخل وتفتش السيارات مروا بهدوء الظاهر سيطره عاديه استغرب ان ماطلبوا هويته ولا سألوا عن اسمه وليش جاي.