ضَجٖٓيِْجٰ

762 40 36
                                    

وتكضي الفاتحة ونرجع للبيوت؟
وتبدي الفاتحة انوب الطويل!

...

صوت صراخ جان جاي من الغرفه صارله تقريبا نص ساعه ماوكف انزعج من صوته لدرجه وكف بكل عصبيه وهو متوجه اله.

اول مادخل شاف الي جاي يضرب بالثاني انطاه نظره حاده خلاه يوكف بسرعه دنك راسه وهو لازم السوط الي جان يضرب بيه.

"اوكف وافتح ايديه "

امره بكلمه وحده ليخليه يوكف عن الي جان يسوي، ليفتح قيود الثاني لحظه وارتمى الاصغر على الارض كأنه جثه عيونه حمر من كد البجي والالم بالكوه فاتحهم، جسمه متخدر من الالم.


لمح الاصغر بنظره ضعيفه رجلين الي جان واكف ويباوعله بكل شفقه، زحف على ايديه حتى يوصل لرجليه حاول يترجاه حتى يتركه بس ماكدر صوته ماجاي يطلع.

"اخذتوا الي تردونه مني اتركوني اروح"

بعد محاولات كدر يحجي كلماته بصعوبه وهو يحس بألم فضيع بكل انحاء جسمه.

بلع الاكبر ريكه بصعوبه وهو يطلع من المكان اختنك وهو يشوف منظر الاصغر كدامه جان يشوف كل انواع التعذيب كدامه بس ما اعتقد ان بيوم من الايام هو الي راح يكون سبب بقتل ابنه

"ابو اماره" 

صاح بصوت ليجي الثاني يمه بسرعه وهو مدنك راسه.

"اكو ولد اسمه قيدار رجعه ل أَصْهب "

...

قبل يومين..

"سويت طماطا ماضل عدنه شي"

كال قيدار وهو يحط الصينيه كدام الاكبر

"نعمه الحمدلله"

رد عليه بهدوء وهو يعدل كعدته بعد ماجان صافن

"جاي تشتغل ببلاش مو؟ "

كال قيدار وهو يحاول يفتح حديث بعد الصمت الي دار بينهم

"لا اخذ مليون "

جاوبه الاكبر بنوع من البرود وهو يكمل اكله

"معقوله نهايتنا هنا "

حجه بهدوء وهو يتنهد بحسره ويفكر بنهايتهم شلون راح يكون مصيرهم،

"ربك مايكطع عبده"

رد عليه بنفس نبره البرود بصوت ناصي وعينه ما انرفعت على الاصغر.

"احسك متغير من بعد هذاك اليوم "

حجه الاصغر بتردد وهو يفرك ايديه بتوتر

"يا يوم شصار؟ "

جاوبه بهدوء ليرفع قيدار راسه بصدمه، الاصغر جاي يحس بشوي مشاعر تجاه الاكبر بس بالحقيقه هاي مو مشاعر حقيقه، قيدار فاقد شي اسمه حُب او اهتمام لذلك حس أَصْهب قريب عليه وهو يحمي ويخاف عليه لاول مره يحس انه شخص مهم يحب حنيته واهتمامه وخوفه عليه.

قَيدارْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن