أٰيْٰحَنَْٖ

680 33 20
                                    



ويطشِرني التعّب وعيونَك الحلوه تلِمني


...


الماضي..



"جنتي تكدرين تنتظريني"


كال ببرود وايديه بجيوبه بس عيونه مانزلت لعيونها حاول مايهتم بس گلبه ماينطيه


"ما كدرت اهلي يضغطون عليه من جهه وانت ومشاكلك الي ماتخلص من جهه واني؟ محد يفكر بمشاعري شنو"



ردت عليه وهي تعلي صوتها بعصبيه وحرگه گلب دموعها تلقائيا نزلت.

"نبأ بعدج تحبيني؟"

جاوبها بسؤال بعيد كل البعد عن كلامها

"احبك؟ لك انا اموت بيك"

ردت عليه وهي تلزم ايديه وتباوع لعيونه بنظره كلها حُب


"الي يحب يسوي كلشي حتى مايخسر محبوبه وانتِ شسويتي؟ تزوجتي وخلفتي وهسه تجين احبك"


حجه بهدوء وهو يفلت ايديه منها، ماجان عندها اي جواب كل الي كاله صح هي الي غلطت وجاي تدفع ثمن غلطتها.





...

الحاضر


"بعد بعد انصب فاتحه هنا واكعد الطم"

حجه بعصبيه وبصوت عالي للي كاعد بزاويه ويشهك من البجي


"شاهين مو هو ماتفهم انت؟ تأكدت بنفسي العميد يكول لهسه ماكو خبر عنه يعني عايش"


رجع حجه بهدوء يحاول يهدي بس ماكو فايده تنهد بعصبيه، خاصه وهو مامتعود على دلال شاهين


تركه وطلع اكتفى منه فوك ماهمَ نفسيتهم جاي تتعب شاهين يزودها.

فتح موبايله وهو يتصل على شَهم ثواني وفتح الثاني الخط بدون مايحجي شي


"شَهم شنو صار ماحجيت وي صديقك لكاه؟"


كال بدون نفس بسرعه، بس ماسمع رد من الثاني الي جان بس ساكت ويباوع للفراغ.


"شَهم احجي وياك تسمعني؟"


رجع لح عليه وهو يحاول يخلي يحجي
تنهد شَهم بهدوء.


"علي راح.."


...


"قيدار نمت "

حجه بهدوء وهو يدور على جهه الاصغر صار وجهه مقابيل الي نايم بكل هدوء وسلام، صفن أَصْهب بتفاصيل وجهه وهو يتأمله اكو شي بداخله تحرك وهو يشوف منظر قيدار



قَيدارْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن