قَيدارْ

إِمْنان

يْاسِري الحَلو يامَقصَدْي بكَل الحَچِي

...

"ابو اسعد عندي اثنين مبينين مو منا شاردين من الطريق بيتي بأخر محله مو بس اني هواي جاي يتخفون بالبيوت سوو تفتيش حتى تلزموهم "

كال كلماته بهمس وعلى وجهه ابتسامه شر، بس مايعرف ب أَصْهب الجان واكف وره الباب يسمعه

"تفضل هذه حصتك من الامير، لكن ابقيهم معك الليلة ستكون مظلمة عليهم".

رد عليه وهو ينطيه قطعه قماش بس جواها جان مليانه فلوس،

ركض أَصْهب حتى يرجع بعد ما راقب الرجال فتح الباب وهو يلكه قيدار بوجهه

" امشي قيدار لازم نروح بسرعه ضروري"

حجه بسرعه وهو يلزم ايد الثاني ليعقد قيدار حواجبه بأستغراب وهو يفلت ايده عن الثاني

"شنو شصار؟"

جاوبه الاصغر بأستفهام

"بعدين بس لازم نروح"

رجع حجه أَصْهب وهو يلزم ايده مره ثانيه ويتوجهون للباب

"كلتلك ما ارتاحيتله"

رد قيدار وهو يبتسم ابتسامه جانبيه كون الثاني ماصدك كلامه

"امشي كواد امشي وسد حلكك"

كال بعصبيه بأخر كلامه، رادو يطلعون بس انفتح الباب بوجههم..

...

"علي وين رايح؟ "

نطق شَهم وهو يشوف اخوه يرتب ملابسه بالجنطه بعد مادارت عيونه بالهوسه الي هو بيها

"شوف شَهم اذا صورت هذا الوثائقي عن الاحداث راح اوصل للعالمية متأكد"

رد عليه والابتسامه شاكه حلكه، ليغمض شَهم عيونه بحسره من الافكار الي بدت تتراود لذهنه عن الي جاي يصير

"الوضع خطر يخوي ما متوازي شنو تريد اني انطيك"

جاوبه بكل هدوء ممزوجه بحنيه وهو يلزم ايديه يحاول يوكفه اخوه الوحيد الباقيله بهاي الدنيا مستحيل يتخيل يصير بيه شي

"ما اريد فلوس اريد اسوي شي من اموت الناس تذكرني بيه"

سحب علي ايديه بنوع من القوه وهو يحجي بعصبيه الظاهر معاند ومستحيل يتراجع عن كلامه