قَيدارْ

آكَّْفٰٓ

:ليش من كلبك رجف ما صارحتني!

...

كعدت بخوف وهي تصرخ من الحلم الي شافته، شافت اخوها كدامها وهو ملطخ بالدم رغم صارلها كم سنه ماشايفته بس تكدر تعرفه من بين الف واحد.

فتحت عيونها وهي ترتجف من الخوف، انطت نظره للمكان جان غرفه خاليه من اي شي ماعدا الفراش الي هي نايمه عليه.

ماحست الا ايد نغزتها من وره صرخت بصوت عالي وهي تلتفت بخوف.

"لاتلزمني وصخ مجرم عوفني "

حجت بسرعه وهي تحاول تبتعد عنه ولازمه الفستان الوحيد الي باقي على جسمها بكل قوه

"هالمره راح اقدر وضعج واترك بس المره الثانيه مايصير خير"

رد عليها بصوت خشن وهو عاقد حواجبه بحقد رغم منظرها بس عيونه شافت كلشي الا هي حاول ينزل راسه بكل طريقه بس حتى لايشوفها

"حيوان"

همست بينها وبين نفسها بس ماجانت تدري ان صوتها وصل لمسامعه، ليلزم فكها بكل قوته

"شايفه هذا حلكج الحلو اكسره الج الظاهر اهلج ماانطوج تربيه بسيطه انا اربيج".

كال من بين سنونه وعيونه مليانه شر واخيرا كدر يركز بملامحها جانت ناعمه خوفها خلاه يتمسك بيها اكثر.

" مثل تربيه خواتك "

ماسكتت لترد عليه وهي تباوع بنص عيونه بنفس عقدة حواجبه، ابتسم بداخله هو مركز بوجهها

"حاولت اساعدج بس انتِ غبيه واني اكره الاغبياء"

رد عليها بصوت ناصي وابتسامه جانبيه انرسمت على ثغره.

"المساعده المنك ما اريدها حيوان"

جاوبته بكل حقد وهي تحاول تفلت من ايده ابتسم للمره الاخيره ليتركها بهاي الخرابه وحدها ويطلع.

...

"ها اجي.."

طلع من المطبخ قبل لايكمل كلامه لينصدم بالي واكف بصف أَصْهب جانت هيئته ضخمه وملامحه حاده يباوع وهو عاقد حواجبه حس بخوف من شافه.

"قيدار قيصر"

كال أَصْهب وهو يأشر عليهم ويعرفهم على بعض تحت صدمه قيدار الي بلع ريگه بصعوبه.

بدون مقدمات القى قيصر نظره للمكان الي حرفيا مستحيل يكدر بشر يعيش بيه ليتقدم شوي ويروح يكعد على القنفه المكسوره الي جانت بالزاويه.

"منو هذا؟"

أشر قيدار على الي كاعد ويدور بوجهه للمكان وهو يوجه كلامه ل أَصْهب، سكت أَصْهب وهو يتنهد بحيره.