قَيدارْ

نَقّاْٖ

ودي اصفن عَلى عِيّونه وهِوْ يحچيّ :( ..

...

بعد نومه تحسها مال تعب سنه ليكدام كعد قيدار ومالكه أَصْهب كباله راح دور عليه بأرجاء البيت بس مالكه شي فكر بهاي اللحظه ان خلاص تركه كعد على الفراش لتنزل دموعه لا ارادي وهو يحتضن نفسه.

بمكان ثاني..

"اسمك "

حجه احد المسمين نفسهم جنود وهو يوجه كلامه ل أَصْهب وعيونه تتفحصه بتمعن.

"غانم"

بعد تفكير طويل بالكوه كدر يتذكر الاسم الي انطاه الهم بالبدايه وبسرعه حجه

"شعجب امس ماشفتك وياهم بهاي المنطقه "

رد بسرعه وهو حاط ايده على سلاحه بنيه وشكل أَصْهب ماتوحي انه شخص عادي او خايف منهم

"ما اطلع من البيت دائما "

جاوبه أَصْهب وهو رافع حاجبه بالفعل هو ماخايف منهم

"وليش هسه طلعت "

سأل بشك وهو مامصدك الي جاي يكوله أَصْهب

"خلص الاكل بالبيت واجيت ادور شغل "

حجه أَصْهب جاي يحاول يطلع اي كذبه من جوه الكاع

"عندك زوجه اخت ام ابنه تريدها تاخذ اجر"

سأل واحد ثاني من الي واكفين كدامه

"لا زوجتي متوفيه وعايش اني وابني "

رد بسرعه وهو يرفع حاجبه بأشمئزاز منهم ومن اسئلتهم الي جاي يحس هاي الكم دقيقه هي اطول دقائق جاي تمر عليه

"وينه "

جواب الثالث جان سريع وهو يباوعله بطرف عينه

"بالبيت مريض "

"تشتغل ويانه اذا تحب "

رد عليه نفس الشخص وهو يتمعن بالثاني

"شنو؟ "

كال أَصْهب بأستغراب من الي سمعه نفسه بده يرتفع مو خوف بس جان يتمنى الموت ولاتوصل بيه لدرجه يخون وطنه وشرفه.

"مجاهد "

رد عليه واحد ثاني، ليغمض أَصْهب عيونه وهو يحط ايده على راسه

"كلتلك ابني مريض وماعندي احد يدير باله عليه "

حجه من بين اسنانه بعصبيه بس حاول قدر الامكان مايبين عليه

"الجهاد مو بس بالقتال ".

رد واحد منهم على الاكبر ليقاطعه الثاني.