البَارت السابع عشر

60 4 0
                                    

رجِعت حضنته بُكل قوتها كانها تِعاتبه بالحضن
فَارس : ماودّك نِخطب؟
ضربت بكتفه : قليل حَياء ، توك قِمت من الغيبوبة تِفكر
بـِ الخطبه !
فَارس : إذا سَمحتي انا بِخير وعافية مابِيضرني شي لو خطبّتك
غَلا : اطِلع من المُستشفى ويصير خير
وكملت كلامها وهي تقوم : بَروح أنا تأخرت على صَحبتي
فَارس : تِروحين لِصحبتك الساعة ٩ مَهبولة انتِ؟
غَلا : المَفروض مِن ساعتين اكون عِندها لكن اللي قِدامي خلاني اتأخر عَليها
فَارس : طيبّ روحِي استودعتك الله وطَمنيني
هزت راسها ومَشت لـِ ليّا فِتحت لها لتِين وبدأت سَوالفهم
لتِين بفضول : كِيف عِرفتي سُلطان؟
غَلا : شِفتي زوج بِنت خالي؟ اخِته كانت بِتقتل سُلطان وشكلهم مِخططين عَليها عشان يِمسكونها وتِخيلوا حَبسوها مؤبد ! تِستاهل القصَاص وقِدام عيُوني
ليّا : للِحين حاقده انتِ؟ إنتهت عُزوف خلاص!
غَلا : ما إنتهت دامّ حق أمي وأبوي راح هَباء منثور بَاخذ حَقهم لو عَلى مُوتي ! ويـَ لتِين لاتِثقين فِيه كثير حُطي مَسافات لاتوقِعين بـِ الكمّين
لتِين : ما بِيجي دام ليّا مَوجوده كان يِتطمن عَلي لأني لوحَدي
ليّا بإبتسامه : أوعدك إنها اخر مَره
غَلا : ذكرتوني بـِ فؤاد للِحين ماصالحني هذا واحنا اخوان زيِكم لكن تعاتبتوا كم ساعة وتصالحتوا وانا مو راضي يِكلمني حَتى
ليّا : كلمي زوجِته طيبّ تصالحكم
غَلا بُسخريه من نفسها : للأسف اللي قِدامكم متهاوشه مع زوجته بَعد
لتِين :لاتِزعلين من اللي حَولك كِثير ، حاولي تِفهمينهم لاتِندمين بـعدين!
غَلا : إن شاء الله وغيروا السالفة مِن لاحظوا حُزنها ونامِت عندهم من شدة كسلها إنها تشغل السَياره .

"رِهام ونيّار"
نيّار : لِمتى بنخبي زواجنا على سُهاد وفؤاد؟
رِهام : اسِكت لاتذكرني!حاسة بالندم اني مكذبه على اقرب وحدة لِي وانت اللي خِليت زواجنا سرّي ومَحد يعرفه غير ابوي وأمي كيف بَثق في سُهاد وفؤاد من اول يوم اكيد بَكذب!
نيّار : احِكي لهم انا صح قلت خلي زواجنا سرّي بس مو على الكِل! وانا اصلا قريب بـَ أعلن خير زواجي الرئيس اللي كان يمنعني تِغير وجاء واحد بداله وسَمح لي اتِكلم عن الموضوع لكن له عُواقب وانتِ تعرفينها
رِهام : بَقول لـِ سُهاد ،  لكن انت لاتِعلن لو راقبوك وعِرفوا البيت مابيتركونا مُعجبينك المِهبل!
نيّار هز راسه : اهم شي اللي داخل يعرفون ماصِرت أعتبرك زوجه مِن كثر ما اعاملك بِرسميه ومالقيتي الا تِكذبين بـِ  حارس شخصي!
رِهام : ايش اسوي ماقدرت ذاك الوقت اعِيش عندك عشان الصحفيين حافظين بيتك ولاقدرت اعيش هنا لوحدي ومافكرت غير بـِ عمتي الله يرحمها ورحت واول ماشافتك سُهاد سألت عنك وما جاء ببالي غير اخليك حارس
نيّار : طيبّ روحي لها الحِين قوليلها لاني بنام عندك
رِهام : انا بَفهم رأسك اليابس مايتحمل كم يوم على بَال ما امهد لها الموضوع لها؟
نيّار هز راسه : مابيِتحمل يازوجتي
قامت بدون ماترد عليه ودخلت البَيت وشافت سُهاد بالصاله جِلست جنبها : الحِين لو كذبت عَليك بتسامحيني؟
سُهاد بإستغراب : إنّ كان عندك عذر لـِ الكذب طبيعي بَسامحك
رِهام : طيبّ لو قِلت لك إنه نيّار زوجِي؟
سُهاد غصّت بالحلا اللي تاكله ساعدتها رِهام وطِلع اللي نشب بحلقها وشِربت مويا ونطقت بصدمه: الفهد الاحمر زوجك!
رِهام هزت راسها وبدأت تِحكي سَبب كِذبها
سُهاد : اهم شي اهلك كانوا يِعرفون وماسويتي شي من وراهم
رِهام بضحكه : ذبحوني كان سويت شي وهم مايدرون عنه
سُهاد : بعذرك هَذي المرة لانه فعلًا لو انا مابثق بـَ أحد بسرعة لكن لاتِكذبين عَلي مره ثانيه
رِهام : ابشري لكن بطلبك طلب ولاتزعليني وخصوصًا سفركم بَعد اسبوع بَس!
سُهاد : أمري
رِهام : اتصلي على غَلا كم مره حاولت تِصالحك خلاص سَامحيها
سُهاد : بتصل لكن انتِ اللي بتتكلمين اتصلت عَليها كام واخذت الجوال رِهام ردت غَلا بإستغراب وأول ماشافتها تذكرتها
: اهليين بالحلوّه ايش الاخبار ؟
رِهام : الحَمدلله طمنيني عليك انتِ
غَلا : الحَمدلله كُل شي بِخير لكن هَذا مى رقم سُهاد؟
رِهام حطت الجوال على وجه سُهاد
: ماعندكم نية تتصالحون؟
غَلا : بَالغت بردة فعلي اخر مرة لكن مِزحك كان قاسّي علي
سُهاد : ماكان واضح إنه مزح ؟ حتى اللي أول مره تِشوفني عرفت إنه مِزح !
غَلا : بـِ الوقت اللي تِكلمنا فيه كنت ابغى احط غلّي
بـِ أي احد اشوفه
سُهاد : انا أعرف وكيف ما أعرف ؟ لكن فَارس مايستاهل تزعلين احد مِنك
غَلا : مايِستاهل بـِ ذاك اليوم لكن اليَوم بيخطبني
سُهاد : تِمزحين!
جات ليّا ورا غَلا بِتخوفها لكن وقِفت مكانها من شافت سُهاد وجنبها رِهام
ليّا بصراخ : رِهااااااام!
غَلا : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم! بَسم الله لِيش تصرخين ؟
ليّا اخذت الجوال : نسيتي مِين انا ؟
رِهام : ومِين ينسى ليّا؟
ليّا : اخر مره شِفتك وعمرك ١٨ تغيرتي ! ما عِرفتك الا من عيونك وشامِتك اللي تِميزك عن الكُل
سُهاد : غَلا ماتلاحظين إنهم قطعوا سالفتنا؟
غَلا اخذت الجوال من ليّا : اذا بِتكلمينها خذي رقمها خليني اكمل كلامي مع سُهاد
رِهام اخذت رقم ليّا وراحت تِكلمها
وكملت غَلا سوالف مع سُهاد وتقولها ليش سافرت وليش رجعت لـِ فَارس وصالحته : كِيف حال فؤاد؟
سُهاد : أفضل مِن أول بكثير
غَلا : الحمدلله لكن حَاولي تِخليه يسامحني لكن لاتقولين له شي من اللي قلته لك اذا هو اخوي لازم يحس فيني ويسامحني بدون أعذار!
قطع كلام سُهاد فؤاد اللي كان يسمع كُل شي من البدايه
فؤاد: كِيف تسميني أخو وانتِ ماقلتي لِي عن مَرضك !
غَلا : ولِيش ازيدها عَليك وانت اللي فيك مِكفيك؟
فؤاد : انتِ زدتيها علي من انقطعت أخبارك ويجيني كمان إنك سافرتي بَدون ماتقولين لـِ أحد !
غَلا : لكني الحمدلله رجِعت وكِليتي بخير وعافية ماكان يحتاج اخِليك تترك عِلاجك
فؤاد عدى الموضوع وهو ناوي يعاتبها اكثر بعدين: الحمدلله على السَلامه لكن يا سِت غلا اشوف إنك حذفتيني من العائله كيف يخطبك فَارس وانا مسافر؟
غَلا : اذا بِتتفاهم بـِ هذ الموضوع عندك رقم فَارس انا اللي بخطب ولا هو؟
فؤاد : طيبّ بَكلمه وبتتأجل خطبتك لين أجي
غَلا وافقته وقفلت وراحت لـِ ليّا ورِهام
: كِيف تعرفون بَعض؟
ليّا : كانت أقرب وحده لِي لكنها سافرت وإنقطعت أخبارها وماعاد سمعت عنها شي
رِهام : الله يِرحم من كان السَبب
ليّا : امِين
هزت راسها غلا وطِلعت مِتوجهه لـِ بيت خالها وكملت ليّا سوالف مع رِهام .

دخل المركز وتوجه لـِ المُدير بتجاهل نظرات الصدمه والتساؤل من اللي حَوله أول مافتح البَاب قفل المُدير المُكالمه : اخيرًا قررت الظهور!
سُلطان : قررت ولله الحَمد ودامِني ظهرت لازم تِحتوي بنات أخوك
مَسعود : ياولدي ابوك ما عِنده أخوان واذا انت شايل همهم انت أحتويهم
سُلطان بعصبية :لاتنسى إنه كان معانا وقِت كنا ندور دليل يُدين فيه اللي كانت بِتقتل ولدك ! رد له الدين بِبناته على الأقل
مَسعود : افعاله تخليني اجحده ولا أسمعك تِتكلم عن عمك مره ثانيه عِندي
سُلطان : إعترفت انه عمي اخيرًا ! حتى بنته اللي عِشت معاها تعاملني كـَ إني غريب مو ولد عمها!!
مَسعود : انت الحِين جاي ترفع صُوتك ولا نِخلص من تزوير مَوتك؟
سُلطان جلس : كُلها لكن انتهينا مِن الأولى والثانيه كيف بِتنحل؟
مَسعود : بِبساطة عندكم إعترف واحد من رجال عُزوف استخدموه وبِتطلعون بـِ السليم
سُلطان : لكننا جبنا جثه وغفلنا الشُرطه وماطلبنا منهم مُساعده وقت عِرفنا عن تخطيط عُزوف !
مَسعود : بَعترف إني مِشترك معاكم واضطريت
لـِ السُكوت حفاظًا على سُمعتنا لانها اخِت ضابط
سُلطان : تطيح نفسّك بـِ النار ليش؟ مايحتاج هَذا كُله اضطرينا نِسوي كذا عشان نِطلع دليل عليها وعلى جرايمها السَابقة وإنّ كانوا بيحاسبون يحاسبوني ،  انت وبتّال لاتتدخلون وطِلع بِنرفزه
وأعطى الأعين التي تِتسأل نظرات حَادة وطلع من المَركز وهو ودّه يُخنق عُزوف عشان تموت بـَ ألم وبشكل بطيئ لانها عَقدت حياتهم وتعبتهم !

"أيار وبتّال"
أيار وهي تحاول تِصحي بتّال : قِوووووم! هذا نوم آدمي؟
بدأت تصرخ وتِهزه من اكتافه لكن ماحست بـِ إنفتاح عيُونه وإستسلمت وراحت تِكمل مُسلسلها خلصت حلقتين ولِلحين ماشرف! رِجعت له بمويا بَارده كبتهّا وبَقى على حاله عَدم التحرك !! بدأت تخاف لين صرخت مِن حَست ...

يانور الغَلا ياعُمر الفَارسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن