-اليِوم المُنتظر
الرقيقة أيار بِنت عَبدالعزيز
وضخّمها بتّال بِن مُساعد -صَار وقِت توّقيعها على الورقه الحاسمة التي تُجمع أيار مع حجّرها وقِعت بُكل إطمنئان وسَعاده وقِعت وتوجهت لـَ الاعلى تِكمل تجِيهزاتها وتأمل بـِ تصَميم فِستانها المُميز قطعت تأملها مِن سِمعت دقّ البَاب ودخِلت غَلا ومَعاها الميّكب ارتِست اللي بِترسم مَلامح أيار الفاتِنه !
بَعد ساعات دخِلت بإعجاب من جمَال القاعة تِقدمت للمرايا تِعدل شكلها تِتلقط صورًا ذكرة لـَ اليوم اللي مِتأكده إنها مابتنساه بـِ حَياتها! انِتهت المُغريه مِن التصَوير وعِرفت إنه الآن وقت تصِوير بتّال وأيار وجِلست بـَ اقرب كرُسي لها وجِلست تتِصفح جَوالها مِن شدة مَللها لِين انتهوا ودخَلت على أيار تِحضنها بُكل فرَح : اجِلسي هِنا سَاعات لين وقِت زفتكيـَ عروسه الله يِصبرك
أيار : بنَتظر لحظاتي المُنتظره بُكل حَماس وشغف وحُب
غَلا ضربتها بِكتفها : مـَ نسيت سالفة فَارس! مـَ تكلمت عنها لاني سامحتك لكن اخوك بَعيشه بِعذاب
أيار : مـَ الومك سِوي فِيه اللي تِسوينه ونطِقت بضيق : لكن
مـَ بتتصالحون انتِ وسُهاد!
غَلا : حَاولت اكلمها لكن تِرفض وانا كرامِتي فوق كُل شي وإنّ كِنت غلطانه حَاولت اعتذر لكن مـَ فاد معاها لِين مِتى يعني!
أيار : بَصالحكم بس خلوني اتهنى بـَ يوم فرحِي
غَلا : الله يِوفقك ياحّلوه العُمر
أيار بإبتسامه : امين وعِقبالك انتِ وفَارسنا
غَلا ضربتها بِكتفها مره ثانيه : اسِكتي! لاعاد تنطقين
هـَ الكلام!
أيار : كِتفي ايش دخله طَيب؟ سكتوا مِن دخلوا شُروق وغُروب
أيار : الحَمدلله جيتوا ولا كِنت بطلع لكم مَكفوخه
غَلا : حَسبي الله ونِعم الوكيل
غُروب : حِبكت تتِهاوشون بـَ القاعه؟
شُروق : الله يرضى عِليكم اكرمونا بِسكوتكم وافرحَوا
بـِ هاليوم!
وطِلعوا يِسلمون على المَعازيم تاركين أيار لوحَدها تِعدل على شَكلها للمرة المَليون واخيرًا بَاقي نصُف ساعة الزفة مّر الوقت بِدون مـَ تحس وحَست بفتحة البَاب ولفت بِتشوف مين وارتاحَت اول مـَ شافتها عُزوف تِقدمت لها تِسلم وتسَوي نفِسها تعدل طرحَتها ، حست بإنغماض عيونها تتدريجًا لين طاحت مِغمي عَليها ، رفِعت جوالها تِكلم واحد مِن رجالها يُشيل أيار اللي على الرغم مِن ثُقل فسُتانها كانت خفيفه
كـَ الريشه توجه الخاطف لـِ السياره بتأكيد مِن عَدم وجود احد حوله دخلها وتوجه لـَ مَقرهم اما عُزوف توجهت لـِ شروق بِتمثيل العَصبيه : وين اخِتفت بِنتكم المَصون أيار !! ليِكون هَاربه مع حب.. انِبترت حُروفها من حست بـِ صفعة قِويه مِتجهه لـِ خدها ! مِن سمعت شُروق الكلام تِصنمت اما غَلا اللي جَات فضول مِنها
مـَ سكتت : الكَف مـَ يكفي تِبين هـَ اللسان يِنقطع؟ احتررمي نِفسك أيار انظّف مِنك ! رمت كلامها وخِرجت تِصرخ وتِنادي لين جاها فَارس : ويِن تحَسبين نِفسك! ايش هـَ الصريخ!!
غَلا بدموع: أيار اخِتتتفت اخِتتتفت! دوورروهاا
فَارس مَشى بإستعجال لـَ ابوه والغِيث وبتّال
تِنهد بِتعب بتّال وهو يِعرف الفَاعل دخِل القاعة بِتجاهل اللي حوله وصَرخ بـَ إسم واحد وبـَ اقوى نِبره عِنده :عززووووووف
توجهت لِه بخُوف من صراخه : انتِ اخت؟ انتِ صاحيه تِخربين فرحة اخوك؟ حسبي الله ونعم الوكيل فِيك ! ويينها أيار ويينها؟؟ ترجعينها والحَين انتِ ورجالك الوصِخين زيِك! وانا قَد كِلمتي واللييله بِتكونين بِين اربعة جدران ودوري مين يعُطف عَليك ولف على عَبدالعزيز : شِفت اللي قِدامي ذي تِحسب قاتل ابوي مُشعل( ابو غلا ) وقِتلته هو وزوجته بَس مَيسون مِن عرفت إنه مُدبر راحت لـِ عُزوف واقنعتها إنها غلطانه وإنه القاتل انت ! وصَار دوركم الحين وراحت على
وِترك الحَساس بِنتك أيار واشِتغلت عِندها بـَ المَحل وعِرفتني على ولدك فَارس! ونجِحت خطتها ومـَ سِكت الا عشانها اخِتي لكن الحين اللي قِدامي مو اختي ولا اعِترف فِيها!
قِتلت اعَز اصَحابي وحطت التُهمه عَلي والحين تِخطف زوجتي! اتِكلم بدون ادلة لكن بِتصدقوني اليوم ورجع لف على عُزوف المِنهاره
: رجعي أياررر ودموع التمَاسيح مَسحيها محد بِيرحمك على افعالك الِنذله مِثلك!
كان الكُل يِسمع مَصدوم وساكنين بِمكانهم إلا غَلا اللي تِصرخ وتِبكي لكونها تِوها تتِدري إنه موت امها وابوها مُدبر والقَاتله قِدامها الحَين طاحت مُغمي عَليها
وبتّال مِن شاف عُزوف واقفه بدون ردة فِعل اخذ جوالها غصّب وكلم اخر رقم كلمّته وكلمه يجيب أيار جابها الخاطف بدون تردد مِن نبرة وعصبيه وتهديدات بتّال توجه لِهم ورماها ورجع سيارته ومَشى بكُل سرعته لين حَس السياره تِنقلب فِيه.
اول مـَ شاف عَبدالعزيز أيار توجه لها يِحضنها بقووه وبخُوف إنه كان بيفقدها! اما فَارس توجه لـِ غَلا وكلم امه تِجيب عبايتها ووداها المُستشفى دخلوها وانتظرها بكُل توتر لين حَس بخروج الدكتور اللي وجهه مـَ يبشر : اكِتشفنا إنه المَريضه غلا عِندها فشل كلوي تِحتاج زراعة كِلى بـَ اسرع وقِت قبل مـَ نفقدها !
أنت تقرأ
يانور الغَلا ياعُمر الفَارس
Teen Fictionانستا : ghalalm7 رِسالة : تُذبل الورد عندما لا تَجد من يَهتم بِها فما بَالك البشر؟ يذبلون عند الحزن والوَداع والهُزال والفقدان البعض يُمثل القوة لكنة داخليًا عاجز ووجدْانه مُحطم والبعض يُعبر عن عُجزانه داخليًا وخارجيًا لكن مع مُر الحياة والمُلاذ...