البَارت الثامن

88 5 0
                                    


"عِند الغِيث وعَبدالعزيز"
: يبه ابَغى المِلكه الاسبوع الجَاي
عَبدالعزيز: اهم شي رأي البِنت واذا وافقت تَم
الغِيث : بِتكلمهم اليوم؟
عَبدالعزيز هز راسه بـِنعم : ركز بـِ شِغلك الحين وذي المَواضيع خَليها على جَنب
كملوا شِغلهم ومِن انتهوا كلم عَبدالعزيز عَبدالمجيد وكانت جَنبه غُروب واول مـَ قفل لف عليها : موافقة إن مِلكتك تكون الاسبوع الجَاي؟
غُروب هز راسها بـِ اي
عَبدالمجيد بابتسامه : تَمام الله يِوفقكم ويَسعدكم يابنتي
غُروب ردت بـَ أمين وتوجهت لـِ فوق تِشوف اللي ناقصها عَشان تِشتريها بس قاطعتها سُهاد
: مِنجدك تِقبلين بـِ الغِيث عشان تِقهرين واحد
مـَ يستاهل! واضح على الغِيث يُحبك ليش تِعذبينه
بـِ هَالطريقه ؟ دَامك ماتبغينه ارفضيه تَرا مَشاعر الناس مو لعبة بِيدك تِلعبينها!
غُروب : يِخلي حُبه له اهم شَي ارضى دَاخلي وش عَلي مِن حُبه! وبِيندم خَالد انه فَكر يخطط فِيني بيوم طلعت سُهاد بِطفش من اختها اللي ماهمها غَير نفسها .

أيار : ايش الاسبوع الجاي ؟ مِستعجل مَرة الغِيث !
غَلا : اهم شي غُروب موافقة مَعليك انتِ خلينا نِتجهز من زمَان عن المُناسبات
أيار  : مَعليك فِيه مناسبة الاخ الثاني مِستعجلين اخواني بيموتون على حَبايبهم
غَلا وتِحس فِيه شي ضَايقها لكن مـَ وضحت : بِيخطب مِين ؟
أيار وهي تِكمل خُطة فَارس : خَليني اقولك حِكايته من البداية
كان يَحب وحدة وانقتلت وقت جريمة المُستشفى اذا تذكرينها وطِلع عَندها توام وفَارس هو اللي انقذها بعد الحادث اللي صَار لها وحَبها وقرر يتزوجها وبيِخطبها بَعد كم يوم اسِمها اسرار فَارس واسرار اوف يَهبلون!
غَلا : ماشاء الله الله يَهنيهم وطِلعت لغرفتها تَحاول تِستوعب صدماتها اللي ورا بَعض ماستوعبت سالفة فؤاد والحين فَارس!حطت رأسها بالمخده تصاررخ باقوى مـَ عندها قامت مِن تذكرت الرسم وقَامت للحوش بهدوء ترسم كُل شي بِشع وكئيب كانت ترسم بقوة ظنًا مِنها إنّ الورقة يُمكنها تَخريج حُزنها  لكنها ورقة ورقة! مـَ عندها قُدرة تِسوي حَاجة غير تَخليك تُشخبط عَليها هدت من سِمعت صوت البَاب واول مـَ شافت مِين تجاهلته وهو تِجاهلها مِثل مـَ تجاهلته تِنرفزت اكثر مِن نرفزتها توها تِتخيل فَارس مَع وحده ثانيه والحين يِتجاهلها! اكسر رأس اللي فَكرت تِحبك! قامت بِضجر واتجهت لـِ غرفته ناظرها بِصدمة : لا صَارحيني انتِ هبلة وش دخلك هِنا؟ مِضيعة غرفتك! اذلفي بَرا
غَلا بِعصبية: لو إني اسرار قِلت حياك الله! ورحبتها تَرحيب مارحبته لـِ ضيوفك
فَارس : كويس تِعرفين وتوجه لـِ سريره يِسوي نَفسه يكلم اسرار
ومـَ يدري كيف للحين ماسك ضِحكته
غَلا ودموعها نِزلت بدون ماتحس : ما شاء الله الله يِهني المِعز ومَعزته ولاتِنسى تِسَلم عَليها !
تِقدم لها مِن شاف دموعها : انا اقول انك اخذتي دموع الغِيوم! يِكفي خلصتيها عَليهم يـَ مِعزتي
غَلا وهي تِسمح دموعها وما استوعبت تَلمحيه :
اعذرنا زوجتك المُستقبيلة بِتغار ! انا خارجة
وتوجهت لجهة البَاب لكن استوقفتها اليد اللي مِسكتها
: كِيف تغار مِن نفسها ؟ جديدة هَذي
غَلا : مَن حُبك لها تِتخيلني هي؟ بَعدت يده وطِلعت
وهو ضَحك رغم نَرفزته من غبائها ! ورجع لـِ السرير
: كُل شي بَوقته حلو يـَ بنت مُشعل!
اما غَلا توجهت لـِ امها تنام عَليها تحت إستغراب حَنان لكن خَلتها على راحتها وقعدت تِلعب بَشعرها بُكل حَنان ونامت غَلا بِتعب وضِيق مِن احداث اليوم .

يانور الغَلا ياعُمر الفَارسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن