-المالديف-
اول مارجع مِن البَحر جات لِه بعصبية : تطلع بَدون ماتاخذني ليش؟
فَارس بُبرود : مو كنتِ نايمة؟
غَلا : عَادي قُومني ولا تخليني هِنا لوحدي!
فَارس : مُتروج خوافه ! وماتخاف من شي واحد لا ما شاء الله مِن كُل شي!
غَلا اخذت مخده ورمتها عليه وناظرت فيه وهي تحط يدها على خصرها: نام بالكنب !
فَارس حط يده على خصرّه يقلد حركاتها: وليش مو العكس؟
غَلا : لانه انت اللي تستاهل تكسيرة الظهر !
رمى المخده بالكنبه وبدأ يقرب... رِجعت لـِ ورى من لاحظت تُقربه لين أنعدمت قُدرتها بـِ الرجوع وصل لها حط يده بالجدار وقرب وجهه بـِ وجهها لين صار تِحس بانفاسه كانت عُيونه مُتركزه على نقطة وحده ، غمضت عُيونها ظنًا إنّ اللي بداخلها بِيصير وفتحتها بصدمه من سِمعت صُوت ضِحك : مُستسلمه لي رغُم زعلك؟
بعدته بقوة وتوجهت للسرير تغطي نفسّها من شدة إحراجها ولوم نفسَها على غبائها مافارقها ، سِمعت ضحكته المُستمره تُمر من جهتها وتِبعد عرفت انه راح للكنب غمضت عُيونها لمحاولة النُوم لان ماتتدري متى دمُوعها بُتذرف ، تِحس عُيونها بتستسلم للبكاء بإي لحظه ... انسدح ونام من تُغمضت عُيونه ..قامت من السرير مِن فشلت محاولتها بالنُوم راحت لجهته وتأكدت انه نايم مرت مِن عنده وكانت وجهتها المَسبح جِلست وهي تُستسلم لدمُوعها ... رِفعت رأسهّا تتأمل القمر المُضيء للعتمة مسحت دمُوعها من جات فكره بِبالها دخلت بُهدوء تاخذ طرحتها وترجع لمكانها ، حاوطت طرحتها خصرّها القصنيف وأشغلت من جُوالها اغنيتها المُفضله وبدأ خصرّها بـِ التمايل ... أردفت بُشوق : لِك فقدة يالتمايل .. الله يالزمّن قبّل أتمايل مِن زهَقي والحِين مِن قهرّي! كملت تتبخر بخصرّها المَياس على قُلوب العاشق المُتأمل الى إنّ حست بِتعب .. جلست وهي جاهله عن النظرات التي تُوشك على اختراقها ... تُخترقها من ساسها لـِ رأسهّا تِقدم لها من جِلست : تِتمايلي بُشعور طِفل ضَيع لعبته ؟
غَلا هزت راسها بـِ لا : بُشعور عَاشق مَخذول
فَارس : كلها نفس المعنى! الطفل عاشق لعبته وانخذل من نفسّه لانه هو اللي ضيعها!
غَلا : انت قلتها بِلسانك الطفل "انخذل من نفسه! " لكن العاشق "انخذل من مَعشوقته! "
عم الهدوء ونطق فَارس وهو يناظر المَسبح : تتغلبين على خُوفك معي ؟
غَلا : نجرب لِيش لا ؟
كان ينتظرها بُملل لين دخلت وجات جنبه : بُتكونين داخل المسبح كالسحُلفاه ولا امسّك فِيك وتصيرين كالارنب ؟
غَلا : الاولى ، بتعلم لوحدي انت ساعدني لو صَار شي !
نزلت غلا للمسبح تِمشي فُيه وهي تُتمسك بالسُور وهي يناظرها ويُضحك : شيلي يَدك وإستسلمي للمسبح تراه بُطولك يالزرافه!
غَلا بعصبيه : ارنب وسلحفاه والحين زرافه؟ ايش رأيك تزيد كمان؟
فَارس بإبتسامه : نِعتذر لك يُحسنة هالدنيا ، لكن اسمعي كلامي وشيلي يدك واوقفي جربي لين وين تُوصل لك المويا
شالت يدها وحاولت تُوقف لين جاها وساعدها كانت المويه تُوصل لرقبتها تقريبًا : ها شِفتي؟ ولا حق إنك تخليني اعصب عليك ونزعل من بَعض !
ضِحكت غَلا : خُوفي مُبالغ ، لكن اوريك بُتنرد حركتك الوصخه مُسوي يعنني معصب !
فَارس بثقه : العبي على الكُل إلا انا
غَلا : نُشوف!
بدأت تسبح لين حست بِالطفش وخرجت مِن المسبح وهي تجلس تتامل فَارس وتفكر كيف ترد حركته!
أنت تقرأ
يانور الغَلا ياعُمر الفَارس
Novela Juvenilانستا : ghalalm7 رِسالة : تُذبل الورد عندما لا تَجد من يَهتم بِها فما بَالك البشر؟ يذبلون عند الحزن والوَداع والهُزال والفقدان البعض يُمثل القوة لكنة داخليًا عاجز ووجدْانه مُحطم والبعض يُعبر عن عُجزانه داخليًا وخارجيًا لكن مع مُر الحياة والمُلاذ...