"𝑰 𝑨𝑴 𝑭𝑶𝑹 𝒀𝑶𝑼"
.
.
.
.
." احبه"
نعم جوان نعم.. اقلق علية وبشدة
ولا استطيع بعده عني هكذا انا خائفة علية
ارتحتي الأن..بعد ماتفوهت به لتين لجوان ودموعها المستمرة
على خدها اضحت متوترة بزيادة بعد ابتسامة جوان
لها..لترفع جوان يدها وتمسح دموع لتين وتبتسم لها
وتهدأها بحضنها لتقول لهانعم ارتحت ياروحي،انتي تحبيه
لاتي..
لتبتعد لتين من دفئ حضنها وترفع يدها وترجع خصلات شعرها خلف اذنها اليسارلتقول بدموع وكأن قلبها كان مقتنع ولو بقليل
بما تسمع "مالذي تقولينه اي حب عن اي حب تتحدثين وهل القلق حب...."لتعاود جوان الابتسام مرة اخرى بوجهها وتتقدم امامها وتتكلم بهدوء تمام كما تحب لتين
ان يتكلم معها لاتريد افزاعها فوق قلقهاعيناكي ولمعتها تقول شعورك اتجاهه
توترك وقلقك يتكلمان عن خوفك عليه
اشتياقك ومعرفتك بمواعيد كلامكم
يجننانك عليه، دموعك عزيزتي الغالية التي لاتسقط الا لمن تحب وقعت لأجلة
يا فتاة انتي لستي بمعجبة لقد تخطيتي ذلك
انا ارى ذلك وبوضوحليعم الصمت بينهم وتلك العيون البنية تواجه خاصة جوان بدموع مستمرة كأن مايتلو عليها الأن نار على قلبها ليس بسهل عليها ابداً..
لتنزل رأسها للأسفل وتقوم بهزه لكلا الجانبين
تنفي بغصة مع استمرار تلك المياه المالحة بنزول
كيف لها ان تحبه مالذي تقوله صديقتها
عن اي حب تتكلم... لحب لاتعرف من هو صاحبه
اهي محقة..وهل صحيح ماتقول
تحبه.."انا لا احبه مستحيل هذا هراء فقط
انه صديقي واخاف عليه فقط يستحال
نعم يستحال ....لن يحدث هذا لا احبه.."وبهدوء تتقدم منها جوان تتمسك بكتفيها قائلة.
اتحاولين اقناع نفسك ام ماذا انظري لعيني
هياا..وقولي لي لا احبه ولا يهمني بأي ارض الأن
ولا اريد ان اعرف اخبارة وليذهب للجحيم السابع
ان لم تكني له اي مشاعر...لتنظر لتين بعيونها لخاصة جوان وهي قريبة منها
"انا لا..لا لتتوقف عن الكلام وتعاود القول مرة اخرى
"لا اريد الكلام ولا اريد معرفة اخبار حسناً"لتخرج لتين وتتوجه لغرفتها تاركة خلفها جوان
تبتسم رغم دموع لتين صديقتها التي لم تتجرأ
يوماً احزانها... لكن الحب يطرق ابواب صديقتها
وهل ستحزن عليها !
أنت تقرأ
"𝑰 𝑨𝑴 𝑭𝑶𝑹 𝒀𝑶𝑼"
Romance"𝑰 𝑨𝑴 𝑭𝑶𝑹 𝒀𝑶𝑼" "رجل اعمال واشهر مصمم في كوريا اقل مايقال عنه محترف في عملة يدير شركة والده مع اخوتة بارد هادئ وعائلتة فوق الجميع" لم احب يوماً ولم اخطلط بالجنس الاخر...لكن لم ارفض الحب يوماً لأني لم اجد فتاتي لأمجد الحب لأجلها. " خريجة اشهر...