part|25|

398 17 7
                                    

"𝑰 𝑨𝑴 𝑭𝑶𝑹 𝒀𝑶𝑼"
.
.
.
.
.
" مًوٌتٌـآً ﺰآر أنِفُـآسِـيِّ..وٌروٌحًآً تٌـلَآشُـتٌ وٌأرآدٍتٌ آلَرحًيِّلَ..وٌمًنِ ثًـمً مًآذِآ...مًتٌ وٌأنِآ دٍآخِـلَ ﺰنزانة
آلَعٌشُـقُ..."

" آلَروٌحًکْ تٌـريِّدٍ آلَرحًيِّلَ مًنِ غُيِّريِّ..آهّـکْذِآ أحًبًبًتٌيِّ
عٌدٍمً تٌـوٌآجّـدٍيِّ...لَکْنِ لَآ أسِـتٌـطِيِّعٌ يِّآروٌحًيِّ.."

أياكِ وتدميري ببعدك..سألحق بكِ صدقيني
فلا يوجد ما يسمى بجيون من غيرك ياروحة..!!

" جّـيِّوٌنِ جّـوٌنِغُکْوٌکْ.."
┈┈┈┈┈┈┈ • ┈┈┈┈┈┈┈ ‏
" لَتٌـيِّنِ.."

قد ترسم ملامح البؤس على وجوهنا لفعل بسيط
حتى وأن كنت كالجبال لا يهزك ريح..سيأتي مايهدمك..ويجعلك هباءاً منثور..!!

ماذا وأن حاكمتك دنياك..ماذا وأن فرضت عليك قواعدها...كيف لك الصمود بين تلك الحشود المترفهة
لما ستزعزع ذاتنا ولما ستتهشم وتتناثر رغم بمحاولتنا للصمود أليس لنا الحق بالعيش كغيرنا.

ولكن...!!!

الخصم صعب...والحب أقوى...واللسان لا يفصح عما لا يشتهي...والقلب سيهوى ولا يكسر قلب محبوبة.

ولتين لا حولة ولا قوة أمام حبها لوالدتها...ستموت
ولن تقف بوجهها..فُـ حبها المكنون بداخلها معترضاً
أذيتها.

وما أشد الظلم من أشد الأحباء قرباً علينا
لنموت ولننكسر ولتذبل ملامحنا...وأيانا وحشر ذاتنا بما ليس لنا..ولنكتفي بذاتنا...لكن ليس على الدنيا
معاقبتنا...فقد فاضت الروح فوق أستطاعتها.

***

بزاوية صغيرة بأحد تلك الغرف بأفخم قصور ال بارك
كانت هناك فتاة صغيرة مراهقة لم تتجاوز الثامنة عشر من عمرها...تقسى عليها ظروفها وتحاصرها
تنهش روحها البريئة.

تحرم من الخروج...وتعاقب بعدم الأكل..وتهدد
أن أساءت التصرف...وبالأحرى التصرف الذي لا ينال أعجاب والدتها.

وفيضاً من التناقض تمر به لتين...أم محبة حانية
تحمل أبنتها بكفوف الراحة أمام والدها وأخوتها
وتلك الأم المتوحشة بغياب أحباء فتاتها.

صرخت لتين...بتلك الليلة الخالية المظلمة من عائلتها
صرخت..وأخرجت مايتضاما بقلبها...ارتعبت وهلعت
وباتت كاالمختلة أمام عائلتها.

لا يعلم أحداً أنها نهرت بتلك الليلة وسمعت كلاماً يسم الأبدان..وكيف لها التعايش وهناك من يعتبرها
عالة على قلبة...وهناك من لا يريدها...ألا وهي
والدتها.

"𝑰 𝑨𝑴 𝑭𝑶𝑹 𝒀𝑶𝑼"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن