في ليلة السبت، كنت جالسا على حافة سريري، والخنجر الذي أعطاني إياه جيمين على يدي. منذ هذا الصباح كنت أشعر بالقلق من الليل للمجيء، حتى أتمكن من الذهاب إلى الحانة ومقابلة جيمين مرة أخرى. أستحم وأحلق، وأنا مستعد للذهاب. لكنني كنت أجلس هنا أتساءل عن دوافعي للذهاب. كما قال تايهيونغ من قبل، أشعر أيضا بالحاجة لرؤيته. ليس من المفترض أن يكون لدى جيمين هذه القوة علي، من المفترض أن أكون محصنا ضد سلطاته، لكنني هنا أميل إلى جماله.
استقمت، هزت جسدي لمحو هذا الشعور بعيدا والابتعاد. لم أطلب حتى من "أمبر" أن تأتي، لقد حصلت على شيء خاص بها. لذلك أذهب بمفردي.
في الحانة بدأت في التعرف على بعض الوجوه. نفس الأشخاص الذين يأتون كل أسبوع، ألوح وأبتسم لبعضهم الذين أعرفهم من فصولي، لكنني لا أرى الشخص الذي جئت إلى هنا لرؤيته. لا أرى جيمين. أطلب جعة في الحانة، بدأت في الحصول على شرب أكثر راحة. أنا في منتصف البيرة عندما جاء رجل طويل القامة لطيف ليقول مرحبا. لا أعرفه، لم أره من قبل، وعرض علي أن يشتري لي بيرة أخرى.
"أوه، لا شكرا لك، ما زلت أعمل على هذا" قلت أعرض نصف زجاجتي الممتلئة.
"هل يمكنني أن أسألك عن اسمك؟"يسأل الرجل بابتسامة، أعلم أنه كان يغازلني.
"آسف، أنا مستقيم. أنا فقط أنتظر صديقا" أقول. شعر الرجل بالحرج قليلا لكنه اعتذر وابتعد. بعد ذلك كنت أحدق لأشعر بالقلق قليلا. ما زلت لا أعرف ما إذا كان جيمين قادما. بعد أن أنهي الجعة، ينتهي بي الأمر بطلب واحدة أخرى. بحلول الوقت الذي انتهيت فيه من الثانية، قررت المغادرة. ذهبت إلى الحمام للتبول قبل التوجه إلى المنزل، وذلك عندما رأيته. كان جيمين هناك، يقبل رجلا آخر بشغف على الحائط. لم يكن الرجل سوى الصبي الذي أراد أن يشتري لي مشروبا في وقت سابق.
في تلك اللحظة شعرت وكأن العالم توقف للتو، حتى أنني نسيت التنفس، كان جيمين يقبله بقسوة وعاطفة، لدرجة أنني تمكنت من رؤية لسانه يرقص حول شفاه الرجل الآخر. بدأ الغضب يتراكم في داخلي، لم أستطع التحرك، وقتله عبر ذهني، لكنني لم أكن أفكر في قتل جيمين، أردت قتل الرجل. لا أعرف ما الذي دخل في داخلي، لقد أعماني غضبي، أمشي إليه، وأمسك بجيمين من ذراعه العليا وبكل قوتي فصلته عن القبلة وسحبته من الحانة، مما دفع الناس بعيدا عن طريقي. لم أنظر حتى إلى وجه جيمين، أريده فقط أن يخرج من هنا، بعيدا عن ذلك الرجل.
خرجت الى موقف السيارات، لا عجب أن لامبورغيني كانت تقف هناك. لكنني واصلت المشي حتى دفعت جيمين، بقسوة مرة أخرى على جدار الحانة. هذا عندما رأيت وجهه، كان يبتسم، ابتسامة استفزازية، كما لو كان يستمتع بغضبي واستفزازي.
أنت تقرأ
𝐓𝐇𝐄 𝐋𝐀𝐒𝐓 𝐕𝐀𝐌𝐏𝐈𝐑𝐄 ʲⁱᵏᵒᵒᵏ
Fanfictionجيمين مصاص دماء وسيم عاش لعدة قرون، ولديه القدرة على جعل أي شخص يفعل إرادته، ذكرا كان أم أنثى، وجميعهم يطيعون رغباته، حتى يلتقي مع جونغكوك. جونغكوك طالب في الجامعة، يصف نفسه بأنه رجل مستقيم، يكتشف للتو أنه قاتل مصاص دماء محصن ضد سحر جيمين. لكن لا يز...