كنا نقبل بعضنا، لم أقبل أي شخص هكذا من قبل، الطعم الحلو لشفتيه، دفء لسانه. أستطيع أن أشعر بقلبي يرتجف ويداي ترتجف. هل من الممكن أن اعيش هكذا إلى الأبد؟ جيمين كوب وجهي بين يديه الصغيرتين، لكنني لم أكن أعرف ماذا أفعل. أردت أن أشعر به قريبا، لذلك وضعت يدا واحدة على صدر جيمين، شعرت بالسلاسة والصعوبة، وبدأت في الانزلاق ببطء شديد بيدي لأسفل، وشعرت بكل جذعه وخصره، حتى وجدت الجزء الخارجي من ساقه، ثم عدت إلى الأعلى، هذه المرة أداعب الداخل حتى وجدت رجولته. هذا هو المكان الذي أتسكع فيه، أفرك يدي ببطء على ملابسه. يمكنني أن أشعر أنها تنمو وتزداد صعوبة. ولم يتوقف جيمين أبدا عن تقبيلي. أردت استكشاف أكثر من ذلك بقليل، عندما كنت على وشك فك حزامه، أمسك جيمين بيدي بقوة.
"ماذا تفعل؟"إنه يهمس بلطف وضيق التنفس.
"أنا.. إنني... فقط..." كنت عاجزا عن الكلام، ولم يكن لدي أي فكرة عما كنت أفعله، شعرت أنه صحيح.
"دعنا نتوقف هنا." قال: "سأعيدك إلى المنزل"، وهو يستقيم منتصب في مقعده ويربط حزام الأمان.
شعرت بخيبة أمل. صحيح أنه لم يكن لدي أي فكرة عما سأفعله، كيف يمارس رجلان الجنس؟ لا أعرف، لم أفكر في الأمر أبدا، كيف أقرر من يذهب إلى الأعلى أو الأسفل. لكن شعرت أنه من الصواب أن المسه، وأن اكون قريبا منه.
في طريق عودتنا، كنت صامتا، أنظر من النافذة، بينما كان يقود سيارته بشكل سريع في شوارع المدينة. مرة أخرى لم تكن هناك موسيقى، ولا كلمات بيننا. أوصلني جيمين إلى مساكن الجامعة، وأوقف سيارته في موقف السيارات واطفئ المحرك.
"جونغكوك..." قبل أن يتمكن جيمين من قول شيء آخر، قاطعته بفتح باب السيارة والخروج.
"تصبح على خير" أقول وأغلق الباب. بدأت في المشي إلى المبنى الخاص بي. هذا عندما سمعت الباب يفتح ثم يغلق مرة أخرى.
"جونكوك انتظر!" صرخ جيمين. توقفت لكنني لم أنظر إلى الوراء، فقط أخفض رأسي حتى كان جيمين بجانبي.
"ماذا جيمين؟" أسأله بإزعاج. ثم لاحظ جيمين أنني كنت مستاء.
"لماذا أنت غاضب مني؟ تذمر بنبرة تحدي. "لا أفهم ما يحدث. أنت تسحبني من الحانة، عندما كنت مشغولا بشكل واضح، تخرج معي في موقف السيارات، أمام صديقك تايهيونغ، ثم تبدو مستاء لأنه رآنا، ثم لديك الجرأة لتخبرني أنك بحاجة إلي، وتبدأ في الخروج معي مرة أخرى. والآن أنت تبتعد. ماذا تريد مني؟ أخبرني!" كان جيمين يحدق بحزن ويرتبك، وأنا لا ألومه.
كان على حق، كنت أصاب بالجنون، وأرسلت له إشارات مختلفة ، لماذا أنا غاضب لهذه الدرجة بالضبط؟ هل هذا لأنه لم يرغب في المضاجعة؟ هل أردت حتى مضاجعته؟ هناك الكثير من الأشياء التي لا أستطيع فهمها. هذا الشعور الغريب الذي أشعر به، هل هو حقيقي حتى؟ قال جيمين إنه ليس لديه سلطة علي، ولكن كل شيء بداخلي على استعداد لطاعته، والقيام بما يشاء، باستثناء شيء واحد، وهو قتله.
أنت تقرأ
𝐓𝐇𝐄 𝐋𝐀𝐒𝐓 𝐕𝐀𝐌𝐏𝐈𝐑𝐄 ʲⁱᵏᵒᵒᵏ
Fanfictionجيمين مصاص دماء وسيم عاش لعدة قرون، ولديه القدرة على جعل أي شخص يفعل إرادته، ذكرا كان أم أنثى، وجميعهم يطيعون رغباته، حتى يلتقي مع جونغكوك. جونغكوك طالب في الجامعة، يصف نفسه بأنه رجل مستقيم، يكتشف للتو أنه قاتل مصاص دماء محصن ضد سحر جيمين. لكن لا يز...