وفي بزوغ فجر جديد ، يقف اسود الشعر على حافة السفينة يراقب ظهور الشمس التي كانت تنشر السنتها الذهبية على البحر الكبير
يُفكر في قدر المهمات القادمة التي عليهم القيام بها في هذه الفترة
قاطع سُكونه صوت أحدهم قادم من خلفه
-استيقظت مبكرا وويونغ
-لم انم بشكل جيد من الأساس ، وليس لدي رغبة لهذا
-لما ، هل من أمر يضايقك؟
- تقريبا ، ليس بشيء مهم ، لا عليك هونغ
قال ليعيد تحركاته حيث غرفته والتي كانت مشتركة مع أحد رفاقه
دخل بهدوء يبحث عن دفتره الذي يكتب فيه ما يخطر بباله عادتا ، أو كما يُسمى عند البعض دفتر مذكرات
-يبدو أنني اضعته...لكنني متأكد من أنني وضعته أسفل السرير..
كان يهمس وهو يحادث ذاته بينما يبحث عن دفتره
-سحقا ، لا يجب لأحد أن يراه قد اقع في مصيبة أن أمسك به أحد
-عن ماذا تتحدث؟
ارتجف وويونغ بخفة عند سماعه لصوت رفيقه الغليظ ، والذي بدى من صوته أنه استيقظ لتوه
-انه..أحد دفاتري
-آه..لم ارى دفترا في الجوار لذا لا ادري
-ليس بشيء مهم من الأساس ، عد لنومك مينغي
-سوف يأتي هونغ لايقاظنا بعد قليل لذا اظن انني سوف انهض
تنهد وويونغ وألقى بجسده على سريره المهترئ ، ينتظر الوقت ليمر ويأتي هونغ حتى يستيقظ الجميع
ولم يشعر بالوقت لانه قد غفى بالفعل وهو ينتظر واستيقظ عندما كان سان يقوم بهزه
-وويونغ لما دفترك ملقى هنا ، هل تريد ان تقع بالمتاعب؟
فتح وويونغ عينيه على مصرعيهما عندما سمع ما قاله سان ليأخذ الدفتر وينظر إليه يتفحصه
هو لم يجده هنا قبل قليل وتأكد من هذا لأنه نظر في هذه البقعة أربعة مرات
-يا اللهي ، اتمنى أنه لم يمسكه أحد
-هل لا تزالت تحب تلك الفتاة وتكتب عنها؟
-اجل..
قال بعد أن تنهد ليخبئ دفتره وينهض
أنت تقرأ
تَنازُع
Romanceلَن أبرَح جَانِبك ابدًا روسِيليا ، حتى لو أضطِررت للإقْلاعِ عَن حُلم طُفولتيٍ حَيث يَقع عَقل وُويونغ في نِزاعٍ بَين دوامة الوُقوع في الحُب والسَعي نَحو حُلمه.