كان الجميع تَقريبا قد حضر عدى يوسانغ ، مينغي ، وويونغ وروسيليا
وكان قد بدأوا نقل الحاجيات من السفينة إلى الأخرى بأمر من هونغجونغ الذي ذهب ليحضر عِدة اشياء لسفرهم
وكان يونهو يبحث عَن عُلبةٍ بها خِنجر وعُلبة صغيرة بها سُم قاتل ، لكنه لَم يجدها
وقد سأل الجميع بالفعل عدى الفَتيات ، لِهذا إتّجه نحو لارينا ليسألها عنه ، وكانت تَعلم اين مكانه لأنه طَلب منها أن تُخبئه
وعندما كانت تصِف له مكانه بِدقة له كي يحضره ، كان ويونهو يَنظر لها بتركيز واضح ، وَشهِدت هايين على هذا التركيز ، وتركت ما بيدها ليسقط على قدم جونغهو وتذهب لتفتعل شجارًا مع تلك الفتاة
حيث أنها وقفت بين كلاهما لتصفع وجه لارينا وتتحدث
-ألم أُخبركِ مئة مرة أن لا تقتربي من يونهو!
رفعت لارينا وجهها المُحمر من جِهة إثر تلك الصفعة التي داهمتها فجأة لتنظر نحو هايين بأعين غاضبة
-انا لا أحاول سرقته مِنك ، انا امتلك حبيبًا وانتي تعلمين ، انا فَقط كُنت أدِله على....
-لا تحاولي حتى ،فهو لن يميل إلى فتاة مسترجلة ومُقرفة مِثلك
إحتدت نظرات لارينا نحوها مُرافقة حركة هايين المُتعجرفة ونظرتها المُتقززة مِنها
ولم تكن لارينا تُحب أن يُناديها أحد بهذا الاسم او هذا اللقب ، مُسترجلة ، هي تُحب ما هي عليه ، تُحب كون شعرها قصيرا وكونها تتصرف كلفتيان عادتا ، لكن هذا لا يعني أن يُناديها أحد بهذا الاسم
هذا يُشعرها بأنها رَكلت أنوثتها بعيدًا وتحولت لِذكر ، هكذا تصف هذا اللقب
لذا انقضت على هايين لتضربها ، ولم يستطع يونهو إفلات حبيبته من ايدي لارينا ، والتي بسبب غضبها لم تعد تستمع لكلام اس منهم ولا حتى تستجيب لهم وتبتعد عنها ، وسان وشقيقتها ليسوا موجودين حولهم ليُسيطر أحدهم عليها
ولا حتى هونغجونغ التي كانت كلمته كفيلة بإيقاف هذا
وصاحب هذا مجيء وويونغ وروسيليا ، التي صَدم جميعهم برؤيتها بثياب تخص القراصنة
وكانت قد أسرعت رِفقة وويونغ عندما سمعوا صوت الشجار القائِم بينهم هُنا ، لتتقدم روسيليا مُحاولة إبعاد لارينا عن هايين ، ونجحت بهذا عندما وضعت يدها حول رأسِها لتعصِب عينيها وتسحبها ليتمكن يونهو من إمساك هايين وأبعادها عنها
أنت تقرأ
تَنازُع
Romanceلَن أبرَح جَانِبك ابدًا روسِيليا ، حتى لو أضطِررت للإقْلاعِ عَن حُلم طُفولتيٍ حَيث يَقع عَقل وُويونغ في نِزاعٍ بَين دوامة الوُقوع في الحُب والسَعي نَحو حُلمه.