وفي فَجر يَومٍ جديد ، بعد أن مَضى يومان على يوم وجود السَيف ، وَجدو عِدة اشياء أُخرى ، وبعدها تحركت السَفينة ذهابًا إلى أقرب ساحِل بَعد هذه الجَزيرة ، ليخضرو اشياء أُخرى لرحلتهِم البَحرية القادِمة
وكان كُلٌ مشغول بشيء ، عدى شقراء الشَعر التي كانت تَقِف عِند بوابة للغُرفة تستمع لِحَديث الشقيقتان في الداخِل
وحِوارهما كان حول الخَريطة ، وعَن أن فكرَة إعطاء هونغ الخريطة كانت جيدة ، ولَكن هاييت لن تسمع أن روسيليا هي من أعطت هُونغجونغ الخَريطة
وكانت مُستبعدة إياها لأنها كانت نائمة ليس إلّى ، ولهذا شُكوكها استقرت عِند الشَقيقتين ، وهي بالتأكيد لن تُفوت هذا وسوف تَنتقم ، ولو تَوقف إنتقامها على واحِدة ، لأن إحداهُن قد نالت جزائها بما تستحق بنظر هاييت
ووضعت يدها على فاهِها عندما عَلِمت وسَمِعت بأمر حَمل فيورا
فهي ترى أن الوَضع الآن غير مناسب ، ولَحظتها لمعت فِكرة شيطانية في رأسِها لتتحرك مُسرِعة نحو يونهو اللذي كان يقوم بقيادة السَفينة
-هايين؟ ، ما الأمر ؟
-لارينا..أعني فيورا..فيورا حامل
قالت وهي تلتقط أنفاسها لأنها كانت تجري مُسرعة
-مهلاً ، حقًا؟
-أجل..وهناك أمر آخر ، هي وشقيقتها من عَلِمو بأمر الخَريطة واعطوها لهونغ ، لم يَكُن شَكُنا بروسيليا في محله هَذِه المرة
سمع يونهو حَديث هايين ليتفُث أنفاسه بغضب بينما يده تُمسك عَجلة السَفينة بقوة
-لَن يَمُر كُل شيء على خير ، سَوف اقتل الجَميع فور وصولِنا إلى أي ميناء أمامنا!
-على رُسلك يونهو ، هذا ليس صائبا ، لَكِن هُناك ما علي فعله بفيورا
-هَل سوف تجعلينها تُجهظ الطِفل؟
-شَيء أفضَل ، دَعنى نصِل للميناء وكُل شيء سَوف يسير كَما أُخطِط له
وتَوقف الحَديث عِند هاذين الإثنين ، وفي مكآن آخر حيث كان وويونغ يجلس مع روسيليا ويقرأ لها ما كَتبهُ عنها ، وعن ما يتمنى أن يفعل معها ، وكانت ضحكة وويونغ تدوي بين الحين والآخر بسبب أنهُ لا يريد قرلئة ما كَتب لها ، لكن هي تُريد أن يقوم هو بقرائته
-هَل تُريد أن تُجرب وضعية فيلم تايتنك؟
-مهلا...في الواقع اجل...كنت اريد هذا ، هل يُمكننا؟
أنت تقرأ
تَنازُع
Romanceلَن أبرَح جَانِبك ابدًا روسِيليا ، حتى لو أضطِررت للإقْلاعِ عَن حُلم طُفولتيٍ حَيث يَقع عَقل وُويونغ في نِزاعٍ بَين دوامة الوُقوع في الحُب والسَعي نَحو حُلمه.