4

44 7 16
                                    

-هونغ لما لا تريد أخذ وويونغ؟

-انا اعرف ما اقوم به سونغهوا ، لذا هيا لنذهب الان

وفعلا ذهب السلعة دون وويونغ الذي لا يزال واقفا ينظر نحوهم بصدمة

هو لا يرى أنه يحبها سببا مقنعا للذهاب معهم في المهمة ، لكنه بقي خائفا من أن يحصل لأحدهم شيء ، أو لها كذلك

عندما يكون معهم يبقى مطمأنًا عليهم جميعا لكن الان قد أُمر بأن لا يذهب

وبالحديث عن بقية القراصنة ، كانو قد ذهبوا حيث إتفق هونغجونغ و وليام على الالتقاء

وقد كان فريق وليام معه وكانت الفتاة جاهزة ليأخذها هونغجونغ

لم يتوقع أحد أن الأمر سوف يصبح هكذا ، توقعوا أن يمر كل شيء كما خُطط له ، لكن لم يحدث شيء كما يريدون

حيث ظهر من العدم رجال قد قيدو هونغجونغ وفتيانه قبل أن تتم السفقة حتى

-لم أكن مرتاحًا لنواياك منذ البداية ايها الاسيوي الحقير

كان ذلك وليام الذي قال بعد أن جلس ليصبح بمستوى هونغجونغ المقيد والمجالس أرضا

- لا تظن أن خِدعك سوف تسير كما تخطط لها ، توقعت أن تغدُر في النهاية ، لكن ليس بهذه الطريقة

وعلت نبرة وليام الضاحكة على حال هونغجونغ وقراصنته

لكنه صَمت بسبب رصاصة كانت قد اخترقت جِلد رأسه وعلقت فيه

تشتت الجميع بسبب هذا الرد المفاجئ ، فهم كما يعلمون ، أن هونغ يحضر مع كل قراصنته دائما

فَـ ما الذي حدث الان ؟

وبعد هذا أصبح الجميع يتلقى رصاصات بعدة اماكن ، فهناك آخرون أُصيبو بأيديهم واقدامهم ، ومن كان سليما انسحب ، حتى دون مساعدة بعضهم البعض

ومن ضمنهم كان سونغهوا قد اصيب بكَتفه ليسقط أرضا بعد أن تركه ذلك الرجل مفزوعا ،ليهم هاربا كذلك

ولحظات كانت الطاولة قد قُبيت لصالح فريق هونغجونغ ، بعد أن انسحب الجميع تقريبا ، وتبقى منهم وليام وإثنان أصيبا بقدمهما

وبعدها خرج وويونغ من بين تلك الجدران ، وكان معه كل من هايين و لارينا ، وكل منهم يحمل مسدسا

نظر وويونغ نحو برتقالية الشعر التي كانت تقف وهي ترتدي مِعطفه الجلدي ذا اللون البني ، والذي كان كبيرا عليها كثيرا ، فحجمها ضئيل مقارنة ب وويونغ

تَنازُعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن