-لما فعلتي هذا ، اجيبيني!
-ظننته يتحرش بي
-ولما قد تظنين ظنًا كهذا بأحدنا؟
-بقيت لمدة أكثر من ثلاثة أشهر بين أيدي قراصنة وقد ذُقت ما لم يذُقه احد، هل تظنني سوف أشعر بالأمان بعد كل المُقاساة التي كنت بها هناك!
صمت هونغجونغ وزفر أنفاسه بغضب ، لقد اقنعته ،لذلك توقف عن الصراخ وتحدث إليها
-نحن لسنا سيئين مثل تلك العصابة ، نحن لا نستبيح أجساد النساء على الأقل ، لذا سوف تكونين بأمان بين كل هؤلاء الفتيان
اومأت واعدت للخارج بعد أن أمرها هونغجونغ بالرحيل ، عندما خرجت وجدت أن اثنان منهم يتحدثان ، لذا ذهبت نحو دلو الماء وقطعة القُماش لتضعهم جانبا وتذهب لغرفتها
غير مُنتبهة لانظار اسود الشعر التي كانت تخترقها
-وما الحل وويونغ الان؟ ، ماذا سوف تفعل؟
-لن استمع إليه ، إن لم يهتم لأمري لن افعل انا هذا
-وويونغ ، ربمى كما اخبرك ، لأنها مدنيـ...
-هايين مدنية كذلك! ، أن سمعت هذه الكلمة مجددا قد يُجن جنوني ! ، لما الأمر مُصرح ليونهو وحده ؟ ولما هونغجونغ ضمها الينا ؟ لأن زوجته طلبت هذا ، اذا لما لا يعتبرها متشردة ويضمها الينا كما فعل مع هايين؟
-وو..وويونغ..اخفض صوتك...وايضا...هايين مدنية؟
استوعب وويونغ أنه قال شيئا لا يُجدر به أن يُقال لذا أخذ نفسًا وعاد للحديث
- اجل سان ، أنها مدنية ، لكن لا اريد ان اسمع حديثا حول الأمر ، لانه لا احد يعلم بهذا ، حتى يونهو ، هونغجونغ قد كذب عليه ولم يخبره أنها مدنية
توسعت صدمة سان مجددا ، هذا أمر جديد ، لا احد يعلم به بقي كلاهما صامتا لمدة قصيرة ليتحدث وويونغ
-اذهب إلى لارينا الان ، لقد اخرتك عليها اعتذر عن موني مزعجا...
-كلا .. لا بأس وويو
ابتسم سان وربت على كتف صديقه ليتمنى له ليلة سعيدة ويذهب ، أما وويونغ فكان اليوم دوره في القيادة ، لذلك بقي مستيقظا
ذهب وأحضر دفتره من غرفته وعاد ليجلس بقرب عجلة السفينة
نظر في الأُفُق ، ها هو يلمح جزيرتهم من بعيد ، استطاع التحديد أنه غدا بتمام الثانية ظهرا تقريبا سوف يكونون هناك
أنت تقرأ
تَنازُع
Romanceلَن أبرَح جَانِبك ابدًا روسِيليا ، حتى لو أضطِررت للإقْلاعِ عَن حُلم طُفولتيٍ حَيث يَقع عَقل وُويونغ في نِزاعٍ بَين دوامة الوُقوع في الحُب والسَعي نَحو حُلمه.