عادت إلى السَفينة مُسرعة لا تدري ماذا سوف تفعل ، من تُخبر ، الجَميع نيام
وارتأت في النهاية أن أن توقظ سان وحده
دخلت غرفة الفتيان بهدوء وعلى رؤوس أقدامها لتقوم بوكز سان اربع مرات حتى فتح عينيه بهدوء
واول ما ظهر على وجهه محلامح الاستغراب من وجود روسيليا في غرفة الفتيان وفي هذا الوقت من الليل
ظن أنها تريد أن توقظ وويونغ ، لكنه تفاجئ مجددا عندما أمسكت يده وجعلته ينهض لتسحبه خارج إطار غُرف النوم
-ما الأمر روسيليا؟ ، هل انتي بخير؟
-يونهو وهايين ، أخذا لارينا إلى الغابة ، ويبدو أن يونهو...سوف يقوم بشيء سيء لها..سيء جدا
-ماذا!
قال بعد أن توسعت أعينه وهو ينظر نحو روسيليا ، لتركض خارج السَفينة ويلحقها هو مسرعا ، وقد عَلِم أنها تدله على مكانها
وعندما اوشكا على الاقتراب منهما أصبح صوت صراخ لارينا المُتألم مَسموعًا ، وهذا قد أفقد سان صوابه ، وازدادت وتيرة سُرعته
وكانت روسيليا تلحق به بصعوبة بسبب وجود الكثير من الاعشاب على الأرض ، إضافة إلى قُصر أقدامها ، فهي قصيرة جدا
وعندما وصل سان إلى قُرب المكان الذي كانت المقصودون فيه ، إختبأ قليلا لأن هايين كانت ظاهرة ، وتَنظر خَلف تلك الصخرة وتبتسم تارة بينما تراقب الطريق تارة أخرى
وقد كان صوت صراخ لارينا أصبح أعلى وهي تطلب من يونيو أن يتوقف ، لكنه كان يهمد بين كل دقيقة وأخرى ويعود ليرتفع مجدداً
كان سان بصَدد التقدم نحوهما لكنه وجد جسد أحدهم يقف إلى جانبه ، وعندما إلتفت وحد أنه مينغي
-مينغي.. ، كيف..
-سمعت صوتكما تتحدثان على سطح السفينة ولحقت بكما ، وعلمت ما يجري من روسيليا
اومأ له سان وهو غاضب بشكل لم يعهد مينغي أن يراه به من قبل ، ولم يرى أن سان يقبل على فعل أي شيء لذا تحدث
-روسيليا سوف تضرب رأس هايين حتى يغمى عليها ، وانا وانت سوف نذهب ليونهو ولارينا ، انا سوف امسك يونهو ، وانت تطمأن على حبيبتك
وأثناء حديث مينغي لمح كلاهما روسيليا وهي تقترب من هايين لتضرب رأسها وتسقط ارضًا
نهض كل من مينغي وسان نحو يونهو ، وعندما ذهبا إلى تلك الصخرة الكبيرة ، امسك مينغي بيونهو وسحبه من فوق لارينا التي كانت تشعر بأن جسدها يتداعى بسبب يونهو وهايين ، التي كانت تضربها بإحدى العصي لكنها توقفت
أنت تقرأ
تَنازُع
Romanceلَن أبرَح جَانِبك ابدًا روسِيليا ، حتى لو أضطِررت للإقْلاعِ عَن حُلم طُفولتيٍ حَيث يَقع عَقل وُويونغ في نِزاعٍ بَين دوامة الوُقوع في الحُب والسَعي نَحو حُلمه.