- لما وجهك عليه قطرات دماء وويونغ؟
-لا اتوقع بأنه عليك انت تعلمي بكل خطوة اقوم بها ، لا علاقة لكِ في هذا
ابتسمت شقراء الشعر وهي تشاهد وويونغ ينسحب من هذا المكان ليذهب نحو الحمام
أما هي فقد تحركت من مكانها لتذهب نحو غرفتها وكأن شيئا لم يكن ، تنتظر ذلك الشخص ليعود لتخبره بما رأت
بالعودة الى وويونغ كان قد دخل إلى غرفته بعد خروهمن الحمام ، وأخذ دفتره ليدون فيه عدة أشياء ، واهمها اسمها
روسيليا
كتبها برأس إحدى الصفحات وبدأ قلمه يخط ما يخطر بباله من كلمات غزلية قد لا يستطيع قولها لها مهما حصل ، ليس لأنه خجول
بل لأنه لن يخبرها بكل هذا منذ أول لقاء ، وربمى هي لن تبقى كما يتصور ، لا احد يدري بعد
قاطع لحظات سكونه دخول مينغي للغرفة مُخبّرا اياه أن هونغجونغ يريده
اغلق دفتره وخبأه لينهض ذاهبا نحو هونغجونغ
ودخل بعد أن إذن له هونغجونغ ليتحدث
-هل طلبتني؟
-اجل ، تعال وقف إلى جانبي
ابتلع وويونغ ما كان في جوفه وتحرك نحو هونغجونغ ليباشر هو بالحديث
-كان عليك اعلامي سابقا عن أمر تلك الفتاة
-وان أخبرتك ، لن يكون بوسعك فعل شيء حيال هذا الأمر
-هذا ليس ما علي الحديث عنها الآن ، غدا سوف نذهب لأخذها ، وسوف ننفذ ما كنا نخطط له منذ عدة شهور ، سوف نأخذ الفتاة ، والمبلغ المخبأ ونهرب
-وماذا سوف تفعل بالفتاة ، لأنها مدنية..
-سوف تبقى هنا لأجلك فقط وويونغ ، لكن لا اريد ان ارى بينكما أية علاقة ، وافضل فقط أن تنظر لها من بعيد فقط ، انت بالذات وويونغ
-لكن... لماذا!
قال وويونغ وبنبرته صدمة واضحه
-كما قُلت انت ، هي مدنية ، وانت تعلم أن العلاقة بين المدنية والقرصان ممنوعة ، عليك التفكير بعقلك وويونغ ، لا تتخذ قلبك مصدرا لأتخاذ القرارات ، لانك سوف تندم حيال هذا ، والان يمكنك الذهاب ، ولا اريد الحديث بذات الأمر مجددا
قال هونغجونغ نهاية حديثه ليشير لوويونغ بالخروج من غرفته ويمتثل وويونغ لأمره ويذهب نحو سطح السفينة ليجلس وحده
أنت تقرأ
تَنازُع
Romanceلَن أبرَح جَانِبك ابدًا روسِيليا ، حتى لو أضطِررت للإقْلاعِ عَن حُلم طُفولتيٍ حَيث يَقع عَقل وُويونغ في نِزاعٍ بَين دوامة الوُقوع في الحُب والسَعي نَحو حُلمه.