3

53 10 9
                                    

- لما وجهك عليه قطرات دماء وويونغ؟

-لا اتوقع بأنه عليك انت تعلمي بكل خطوة اقوم بها ، لا علاقة لكِ في هذا

ابتسمت شقراء الشعر وهي تشاهد وويونغ ينسحب من هذا المكان ليذهب نحو الحمام

أما هي فقد تحركت من مكانها لتذهب نحو غرفتها وكأن شيئا لم يكن ، تنتظر ذلك الشخص ليعود لتخبره بما رأت

بالعودة الى وويونغ كان قد دخل إلى غرفته بعد خروهمن الحمام ، وأخذ دفتره ليدون فيه عدة أشياء ، واهمها اسمها

روسيليا

كتبها برأس إحدى الصفحات وبدأ قلمه يخط ما يخطر بباله من كلمات غزلية قد لا يستطيع قولها لها مهما حصل ، ليس لأنه خجول

بل لأنه لن يخبرها بكل هذا منذ أول لقاء ، وربمى هي لن تبقى كما يتصور ، لا احد يدري بعد

قاطع لحظات سكونه دخول مينغي للغرفة مُخبّرا اياه أن هونغجونغ يريده

اغلق دفتره وخبأه لينهض ذاهبا نحو هونغجونغ

ودخل بعد أن إذن له هونغجونغ ليتحدث

-هل طلبتني؟

-اجل ، تعال وقف إلى جانبي

ابتلع وويونغ ما كان في جوفه وتحرك نحو هونغجونغ ليباشر هو بالحديث

-كان عليك اعلامي سابقا عن أمر تلك الفتاة

-وان أخبرتك ، لن يكون بوسعك فعل شيء حيال هذا الأمر

-هذا ليس ما علي الحديث عنها الآن ، غدا سوف نذهب لأخذها ، وسوف ننفذ ما كنا نخطط له منذ عدة شهور ، سوف نأخذ الفتاة ، والمبلغ المخبأ ونهرب

-وماذا سوف تفعل بالفتاة ، لأنها مدنية..

-سوف تبقى هنا لأجلك فقط وويونغ ، لكن لا اريد ان ارى بينكما أية علاقة ، وافضل فقط أن تنظر لها من بعيد فقط ، انت بالذات وويونغ

-لكن... لماذا!

قال وويونغ وبنبرته صدمة واضحه

-كما قُلت انت ، هي مدنية ، وانت تعلم أن العلاقة بين المدنية والقرصان ممنوعة ، عليك التفكير بعقلك وويونغ ، لا تتخذ قلبك مصدرا لأتخاذ القرارات ، لانك سوف تندم حيال هذا ، والان يمكنك الذهاب ، ولا اريد الحديث بذات الأمر مجددا

قال هونغجونغ نهاية حديثه ليشير لوويونغ بالخروج من غرفته ويمتثل وويونغ لأمره ويذهب نحو سطح السفينة ليجلس وحده

تَنازُعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن