كان الجَميع مُنهمكًا بالحَفر وَ التنقيب عَن اولِ كنزٍ من كُنوزهِم ، وبَعد ثلاثِ ساعاتٍ مُتواصلة أخرَج جونغهو السَيف مِن تَحت التُراب ليُعطيه لهونغ
والجَميع كان سعيداً لانهُم يبحثون منذ اسبوعَين دونَ نتيجة ، ولم يَكُن أحَد يدري السَبب سِوى الفتيات ، وهونغجونغ ، لَكن عَلِم الجَميع من السَبب
-حسنًا ، كون أنّ السَاعة لَم تتعدى التاسِعة صباحًا بعد يُمكنكم الإنتشار لتفعلون ما تريدون ، وعِند الثانية عشر ظهراً سَوف نلتقي هُنا ، حَسنا؟
اومأ الجَميع ليذهم كُل منهم يبحث عن شيء يفعله
وهُناك إثنان إختفيا عن أنظارِ الجميع وهُم يعلمون أن الجَميع يَعلم أنهم السَبب
-كَيف عَلِم بهذا؟ كيف عَرِف مكانها؟
-لا ادري يونهو... حرصت على أن لا يراني أحد...لا اعلم كيف وَصلَت إليه
-هَل يُعقل ان تَكون روسيليا؟
-لا اتوقع..كانت نائمة عِندما اخضرتُها
رَكل يونهو الحصى وهو ينفث غضبه وهايين تقف وتفكر فقط
وبالحَديث عَن بُرتقالية الشَعر كان تَحوم في الجَزيرة وتتمشى وَحدها دون عِلم بوجهَتِها
تَسير وتُفكِر بِـوويُونغ ، و لا شيء سوى وويونغ
وبَينمى كانت تَسير لاحَظت أنها إقتربت من طَرف الجَزيرة الآخر ، وكان المكان هادئا هُناك ، كانت تُريد الذهاب لكنها أدركت أنها ضاعت وأضلت الطريق
لكنها سَمعت صوت خطواتٍ خلفها ، وعِندما استدارت وَجدت سان ولارينا مُتجهين نحوها
-ابتعدتي كثيرا روسيليا
-لَم انتبِه ، كُنت شاردة قليلاً
-دعونا نعود حيث السَفينة ، هُناك سوف يكون آمنًا أكثر مِن هُنا ، وأيضاً هُناك شيء اريد إعطائكِ اياه روسيليا
اومأت روسيليا وَ سارت مَعهُما حَيثُ السَفينة ، ليَدخل سان للحظاتٍ ويَخرُج
-وويونغ قال لي أن أُعطيكِ اياه لأنهُ مشغول
-مهلًا اليسَ هذا دفتر يَومياته؟
-لَيس تحديداً ، إقرأيه وسَوف تعرفين
قَال سان وتحَرك مُبتعدًا عنها لتستقبِله لارينا
-إذًا ؟ هَل وجدته؟
-أجل ، وأعطيتُها إياه ، تعالي لنذهب الآن
أنت تقرأ
تَنازُع
Romanceلَن أبرَح جَانِبك ابدًا روسِيليا ، حتى لو أضطِررت للإقْلاعِ عَن حُلم طُفولتيٍ حَيث يَقع عَقل وُويونغ في نِزاعٍ بَين دوامة الوُقوع في الحُب والسَعي نَحو حُلمه.