14

43 7 19
                                    

رَفع سان مُسدسه تحت وطأة إنصدام الجَميع ، وكان على وشكِ إطلاق النار ، لولا أن هناك من وَقفت أمامه وامسكت يده لتخفضها

-لارينا...

نظر نحوها بقلق وكان سوف يسألُها أن كانت بخير ام لا ، لكنه لَم يتوقع خطوتها التالية

إذ إنتشلت المُسدس من يده ، وَوجهته نَحو هايين لتُطلق رصاصةً إخترقت كَتف من كان عالقة بين الصناديق ، لتبدأ الصراخ بألم ، والأخرى رمت المسدس أرضًا وعادت إلى غرفتها

أما سان قد تَبعها مُباشرة ، وكانت سوف تغلق الباب عليه لكنه اوقف الباب

-لارينا..هل أنتِ بخير ؟

-اجل ، افضل مِما كُنت عليه ، كُنت اود قتل تِلك اللعينة ، لكن وجودها مع يونهو بيننا هو العائق ، اتمنى ان تُطرد وفي ذلك الوقت انا من سوف يقتلها

-لارينا...على رُسلِك..لا تغضبي هكذا

قال وكان واضحاً له غضبها بسبب حركاتها العشوائية وصراخها

-كدت أفقد بِكارتي بسببها هي والقذر الذي يحبها ، هذا لَن يَمُر على خير ، وفي اي فرصة تصح أن اقتلها بها لَن أتردد

وفي مُحاولة من سان بتخفيف حركتها وغضبها سحبها نحو صَدره بعناق كان دافئًا بالرغم من برودة جسده

-انا معكِ في هذا ، سَوف اكون معكِ في كل شيء ، وانا الوحيد الذي سوف يسلب جَسدك ، سوف اقتل كل من يتجرأ على لَمسك ، وكنت على وشك قتل سونهو بالفعل لكن امسكني هونغ ومينغي قبل أن أسلب روحه من جسده

لَم تتفوه هي بأي حرف ، إنما بقيت بأمان سان الذي كان دائما موجودا لأجلها

وفي الخارج طلب هونغ من فيورا أن تُخرج الرصاصة مِن كتف هايين وتُعالج جُرحها ، ويُمكننا القول إنها كانت مُرغمة على هذا

وتعمدت إيلامها فهي تستحق هذا بنظرها

وأخذ مينغي أمرًا من هونغجونغ بأن يَفُك وِثاق يونهو وفعل هذا ليذهب ويبحث عن ما يفعله ، أما يونهو فكان قد ذهب ليرى هايين التي كانت في غُرفة الفتيات يَتِم معالجة جُرحها

-هَل يمكنني الدخول ؟

قال بعد أن طرق الباب وحصل على ردٍ بالايجاب ليدخل حتى يطمئن على هايين

والتي كانت تتألم وتبكي بهدوء ، وكانت تعلم أن لارينا تتعمد إيلامها ، لكنها بقيت صامتة حتى إنتهت ، ونهضت من مكانها مُغادرة الغُرفة تاركة إياها لهايين ويونهو

تَنازُعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن