7

51 7 27
                                    

لَف وويونغ عجلة القيادة وها قد وصلو اخيرا للميناء

نزل الجميع للقاء عائلاتهم بلهفة ، أكثر من سنتين قد مرت على آخر مرة رأوا عائلاتهم

كل منهم ذهب نحو منزله ، هونغجونغ احضر معه بعض الازهار لزوجته ليفاجئها

وقبل أن يطرق الباب سمع صوت بكاء رَضيع

لذلك لم يطرق الباب ، بل قام بفتحه مما أدى إلى انفجاع زوجته ، التي كانت تقوم بتهدئة تلك الطفلة التي يبدو أنها لم تبلغ الثلاثة أشهر

-هونغ...

-انجلينا..

امتلأت اعين زوجته بسائلها المالح لتترك تلك الرضيعة وتهم بإحتضان زوجها الغائب عنها لمدة طويلة جدا بالنسبة لها

بادلها هونغجونغ العناق ليفصله بعد مدة

-لم أتوقع عودتك حبيبي

-هذه مُفاجئة ، سوف ابقى هنا لمدة يومين ثم أغادر ، هناك أشياء مهمة علينا البحث عنها

-اجلس الآن..

قالت وهي تشير له بأن يجلس ليتحدث كلاهما

عاد صوت بكاء الطفلة مجددا بعد أن كانت هادئة لتنهض انجيلينا وتحملها لتعود للجلوس بجانب هونغ

-قبل سنة تقريبا شعرت بتعب شديد وغثيان والم في بطني ، وبعدها تبين لي انني حامل ، وانجبت لك طفلتك الاولى هونغجونغ ، جوليا

لم يستطع هونغجونغ منع نفسه من الابتسام ، حتى أن هناك عِدة قطرات مالحة تجمعت داخل مقلتيه

-انا تشبهكَ كثيرا..

اخذها من بين أيدي زوجته وحملها لينظر إليها

اقترب وقبّل وجنتها ليبتسم مجددا

لم يحمل قط أي طفلٍ في حياته ، رغم أنه قد بلغ الخمسة والعشرين عامًا

واول طفل يحمله كانت ابنته

-اشعر بشيء غريب ، لكن يمكنني أن اقسم أنه اجمل شعور أشعر به

وأخذ يداعب صغيرته ويقبلها كل لحظة ، وبدأ يشعر بشعور يشبه شعور فراشات ترفرف داخل مَعِدته
هو يشهد الطف مشهد مر عليه منذ بداية حياته الزوجية

تذكر أمر روسيليا وسط هذا الجو العائلي اللطيف ليتحدث بعد أن التفت إلى زوجته

تَنازُعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن