" 9 "

240 6 0
                                    


" قبلها بِنص ساعة "
كان وقت خروج ريناد من الكلية ، فضل السواق واقف مستنيها أكتر من ساعة وهي مكانش ليها أثر
قفل العربية ودخل سأل الأمن وقال : مشوفتش أنسة ريناد ؟
الأمن رد وقال : لا والله معرفش
أتكلم السواق بقلق وقال : طب ممكن أدخل أشوفها جوا لإن معاد طلوعها من ساعتين ومشوفتهاش مع البنات اللي طالعه ، أنا السواق بتاعها
طلع الكارنيه بتاعو وقال : تبع داغر الدويري
وسع الأمن وقال : إتفضل
دخل السواق فضل يدور عليها في الكلية ملقهاش ، دخل للعميد وقال : حضرتك ريناد إبراهيم مطلعتش من الكلية ومش موجودة هنا
رفع العميد راسو وقال : كل الطلاب روحو من ساعة
طلع السواق من جوا وسند علي العربية وطلع فونو ورن علي أسماء
ردت أسماء وقالت : أيوا يا محمود
رد محمود وقال : أيوا يا ست هانم الأستاذة ريناد بقالي ساعة مستنيها قدام باب الكلية مطلعتش خالص ولما دخلت سألت عليها قالولي كل البنات طلعو ومش لاقيها ومش عارف أعمل إيه
إتصدمت أسماء وقالت : إيه إنت بتقول إيه يا محمود ، يعني إيه مش لاقيها ؟
رد محمود وقال : والله زي ما بقولك كدة ومش عارف أعمل إيه
حطت أسماء إيديها علي راسها وقالت : طب إقفل يا محمود ومتتحركش من مكانك وشوف الكاميرات لِحد ما أرن علي داغر

" في الشركة "
فون داغر رن ، مسكو وقال : أيوا
جالو صوت أسماء وهي بتقول : إلحق يا داغر محمود مش لاقي ريناد
رفع عينو من علي الورق وقال : إزاي دا
أسماء بِصوت باكي : مش عارفة يا داغر إتصرف وإعمل أي حاجة ملهاش غيرنا يا داغر أهل أبوها لو وقعو فيها هيموتوها
قام داغر وقف وأخد الجاكيت وقال : طب إقفلي أنا هتصرف
طلع من المكتب وهو مستعجل ، وقفتو حنين وقالك : أستاذ داغر فيه ميتينج كمان ساعة
لبس داغر الجاكيت وقال : إلغي أي ميتينج النهاردة أو خلي علاء يحضرهم مكاني
نزل من الشركة وطلع فونو رن علي محمود
محمود كان وقتها واقف قدام العربيه وعمال يبص يمين وشمال فونو رن
رد وقال : أيوا يا باشا
رد داغر وهو بيركب العربية وقال : إنت لسه قدام الكلية ؟
محمود : متحركتش من مكاني لسه
شغل داغر العربية وقال : طب خليك مكانك بس قول للأمن إنك عايز تشوف الكاميرات علي ما أجيلك
قفل داغر معاه وساق العربية ومشي

" بعد نص ساعة "
وقفت عربية داغر قدام الكلية ، نزل من العربية وقرب من محمود اللي واقف بيكلم الأمن
قرب وسمعو وهو بيقول : بقولك مش لاقيها وعايز أشوف الكاميرات هو إيه اللي مش مسموح
دخل داغر وقال : وريني الكاميرات
بتاع الأمن رد وقال : يادي النيلة السودة بنقول مش هينفع ، مش مسموح
سابو داغر وكان داخل وقفو برضوا وقالو : يا أستاذ رايح فين مينفعش كدة
وقف داغر وبصلو بِشرار وقال : أنا داغر الدويري
رجع بتاع الأمن لِورا وقال : إحنا أسفين يا بيه إتفضل
عدل جاكيت البدلة ودخل ومحمود دخل وراه
بص داغر لِمحمود وقال : فين مكتب الخرا المسؤول عن المكان هنا
أخدو محمود لِمكتب العميد ، فتح داغر الباب وكان العميد بيلبس الجاكيت لإن كان ماشي
خبط داغر علي المكتب وقال : عايز أشوف الكاميرات اللي هنا
بص العميد لِداغر وقال : أهلاً يا داغر بيه حضرتك منورنا والله إتفضل
داغر ببرود : الكاميرات عايز أشوفها
العميد بإستغراب : ليه فيه حاجة طب ، حد ضايقك من الكلية قولي وأنا هتصرف
نفخ داغر بِضيق وقال : عايز أشوف الكاميرات من غير أي اسألة
طلع العميد من ورا المكتب وقال : تعالي معايا
طلع العميد وداغر ومحمود لبتوع الأمن برا
إتكلم العميد وقال : إفتحلي الأوضة المسؤولة عن الكاميرات يبني
دخلو أوضة اللي فيها الأجهزة اللي بتجيب الكلية كلها بالكاميرات وقف داغر وقال : عايز وقت طلوع الطلاب بتوعك من هنا النهاردة
جاب بتاع الأمن الوقت فضل داغر يدور عليها بِعينيه لِحد ما لقاها ماشية مع واحدة وكانت بتعيط وأول ما قربت من البوابة إستخبت في صاحبتها  وطلعت ركبت عربيه معاها ومشيت
غمض عينيه بِعصبية وقال : رجعلي الحته اللي فاتت دي
رجعلو بتاع الأمن تاني ، شاور داغر علي البنتين وقال : مين البنت اللي ماشيه مع ريناد إبراهيم
بص العميد عليها وقال : دي سندس عزت طالبة معاها في نفس السنة
حط داغر إيدو في جيبو وقال : عايز عنوانها
بصلو العميد وقال : هو حضرتك تعرفها طب أو تعرف ريناد ؟
بصلو داغر بصة طويلة وبعدها قال ببرود : عايز العنوان
رد العميد وقال : تعالي معايا
طلع معاه ودخل مكتبو تاني وفتح الكمبيوتر وقال بعدها بِشوية : العنوان ********
سكت داغر شوية وبعدها قال : تمام شكراً
طلع ومحمود طلع وراه
طلعو من الكلية وقال داغر لِمحمود : روح إنت علي الفيلا وأنا هروح أجيبها وأجي
إتكلم محمود وقال : تمام يا باشا
ركب محمود عربيتو وركب داغر عربيتو ومشي
رنت أسماء عليه ، فتح عليها وقال : إيه
إتكلمت أسماء وهي بتعيط وبتقول : عملت إيه يا داغر
إتكلم داغر بِعصبية وقال : الهانم عند صاحبتها ، كانت طالعه من الكلية بتستخبي علشان محمود ميشوفهاش وركبت مع صاحبتها العربية ومشيت
أسماء بإستغراب : طب وهتعمل كدة ليه بس يا داغر
داغر ببرود : معرفش ، أنا هروح أتنيل أجيبها وهجيلك
أسماء بِتحذير : إوعي تتكلم معاها ولا تزعلها يا داغر أنا بحذرك
نفخ داغر بِضيق وقال : ماشي ، سلام

إستقرار إجباريWhere stories live. Discover now