" 21 "

226 1 0
                                    


قربت من المكتب وفتحت الباب وهي الإبتسامة علي وشها عريضه بس إختفت لما شافت محمد واقف قدام المكتب و شيرين عميلة شركة W.S ماسكة جاكيت البدلة بتاعتو ومقربة منو جداً وكانت علي وشك إنها تبوسو وهو حاطت إيدو عند كتفها
أول ما الباب إتفتح ودخلت زهرة زقها محمد وقال : صدقيني اللي شوفتيه كلو غلط مش زي ما إنتي فاهمه والله
عدلت شيرين هدومها بِدلع وقالت لِمحمد : همشي أنا وهبقا أكلمك
مشيت بِمياصه لِحد ما وصلت عند الباب جمب زهرة ، بصتلها وقالت بإبتسامة جمب ودنها : طلع شقي أوي
بصتلها زهرة بِقرف ودموعها نزلت
طلعت شيرين من المكتب ومشيت ، كانت زهرة هتمشي لحقها محمد ودخلها جوا المكتب وقفلو ووقف ورا الباب
إتكلمت زهرة بِهدوء وقالت : إفتح الباب يا محمد خليني أخرج
محمد بيحاول يمسك إيديها وهو بيقول : أما تسمعيني الأول
زعقت زهرة وقالت : مش عايزة أسمع حاجة إفتح الباب بقولك
مسك دراعاتها بالعافيه ودخل بيها جوا المكتب وقال بِزعيق : قولت إهدي ولما تسمعيني
ربعت إيديها وفضلت تهز في رجليها بِعصبية وهي بتعيط
أخد محمد نفس عميق وقال : آن الآوان إن أتكلم وأقولك علشان لا أظلمك ولا أظلم نفسي
إتنهد وقال : بصي يا زهرة أنا لما عرفتك إنبهرت بيكي وبِجمالك وحبيتك وأوي كمان وكنت ناوي وقتها إن هدخل خطوة جد وأخليكي مراتي علشان مقدرش أمنع نفسي منك لكن..لكن لما الحوار دخل في الجد وبقا جوازة وخطوبة والكلام دا حسيت نفسي مش مرتاح
بصتلو زهرة بِصدمة ودموعها زادت
كمل محمد كلامو وقال : بجد حسيت نفسي مش مرتاح قولت جايز أي خطوة بتحصل بنحس الإحساس دا عادي لكِن حاولت بِكل الطرق أتعامل عادي لكِن فعلاً مش مرتاح وإكتشفت إن دا كان مجرد إعجاب ولهفة بدايات زي ما بيقولو وإن أنا إتسرعت أوي في خطوة الجواز دا وكنا محتاجين يعني ندي لِبعض فرصه نفكر ونمهد نفسنا في الموضوع دا لإن الجواز مش لعب عيال زي ما بيقولو ومحتاج نفكر فيه مليون مرة قبل ما نقرر ناخد خطوة زي دي وأنا كنت محتاج أفكر
إتكلمت زهرة بِكسرة وقالت : علشان اللي إسمها شيرين مش كدة ؟
إتكلم محمد بإنفعال وقال : لأ طبعاً ، بصي يا زهرة أنا ممكن أكون أه بصيت برا ومبقتيش مالية عيني لكِن الحاجة الوحيدة اللي إنتي ظلمتيني فيها بجد هي حوار شيرين دا ، هي جات وسألت علي داغر قولتلها إنو إتجوز وفي شهر العسل وكدة في الأول إتعاملت عادي بعد كدة بدأت تقرب ولما قومت وزعقت علشان تخرج قربت زي ما شوفتي بس والله قبل ما تدخلي كنت فعلاً لسه هزقها وأنا فعلاً مش بكدب
إبتسمت زهرة وقالت : هي أو غيرها معتش فارق
خلعت الدبلة من إيديها وحطتها في إيديه وقالت : إتفضل دبلتك وأنا أسفة ليك لو كنت إنجبرت عليا وكويس إنك قولتلي قبل ما نعمل خطوبتنا أصل كانت هتتحسب عليا وعليك خطوبة ، وأه تعالي عدي عليا بعد ما تخلص شغلك خد بقيت دهبك
شاورت بإيديها علي الأرض جمب الباب وقالت : والهديه دي كنت المفروض جايبهالك بس.. يلا أهي من نصيبك في الأول وفي الأخر
رجعت لِورا خطوتين وقالت : متنساش تيجي تاخد بقيت دهبك يا أستاذ محمد
إتكلم محمد وقال : بس يا زهرة أنا مش عايز حاجة
إدتو ضهرها وقالت وهي ماشيه : معلش بقا مينفعش دي أصول ولازم تاخد كل حاجتك اللي عندي
لفتلو تاني وهي عند الباب وقالت : فرصه سعيدة يا أستاذ محمد وربنا يوفقك ويعوض عليك خير بعد ما تفكر مليون مرة زي ما بتقول وياريت فعلاً تبقي تفكر
بصتلو بِنظرة كلها إنكسار وإدتو ضهرها وفتحت الباب وجريت علي مكتبها وقفلت الباب وقعدت علي المكتب وإنهارت من العياط وهي بتقول : دلوقتي أنا حسيت بيك يا داغر لما رفضتك فعلاً ، حسيت ساعتها إنت كنت حاسس بإيه وكنت ليه دايماً تبصلي بإنكسار ، حسيت بِكل حاجة
حطت إيديها علي قلبها وقالت : يارب أنا قلبي واجعني أوي ومش مستحملة

إستقرار إجباريWhere stories live. Discover now